ديربي ساخن بين آرسنال وتوتنهام لحسم البطاقة الأخيرة لدوري الأبطال

كلوب يكيل المديح لمهاجمه ماني لإبقاء ليفربول في سباق المنافسة على اللقب الإنجليزي

ماني (يسار رقم 10) يسجل برأسه هدف انتصار ليفربول في مرمى آستون فيلا (رويترز)
ماني (يسار رقم 10) يسجل برأسه هدف انتصار ليفربول في مرمى آستون فيلا (رويترز)
TT

ديربي ساخن بين آرسنال وتوتنهام لحسم البطاقة الأخيرة لدوري الأبطال

ماني (يسار رقم 10) يسجل برأسه هدف انتصار ليفربول في مرمى آستون فيلا (رويترز)
ماني (يسار رقم 10) يسجل برأسه هدف انتصار ليفربول في مرمى آستون فيلا (رويترز)

كال الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول المديح لمهاجمه ساديو ماني عقب تسجيل الدولي السنغالي هدف الفوز على آستون فيلا (2 - 1) ليحافظ على آمال فريقه في سباق الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فيما تترقب الجماهير ديربي لندن بين آرسنال ومضيفه توتنهام التي ستحسم إلى حدٍ كبير أي منهما سيحصد البطاقة الأخيرة لدوري الأبطال الموسم المقبل.
وأظهرت ضربة رأس ذكية من ماني في الدقيقة 65 إثر تمريرة عرضية من الكولومبي لويس دياز مرة أخرى قدرته الحاسمة أمام المرمى، في الوقت الذي انتشرت فيه تقارير بشأن اهتمام كل من ناديي برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني بالتعاقد معه.
وتقدم آستون فيلا بهدف سجله البرازيلي دوغلاس لويز في الدقيقة الثالثة لكن ليفربول قلب النتيجة لصالحه بهدفين سجلهما الكاميروني جويل ماتيب ثم ماني في الدقيقتين السادسة و65.
وعن مهاجمه السنغالي قال كلوب عقب اللقاء: «إنه مثل الماكينة، لقد أبلغته بذلك بعد المباراة. إنه لاعب مذهل. يتمتع بحالة بدنية قوية. يملك مزيجاً من القدرة الفنية والبدنية والرغبة. إنه لاعب رائع ومن طراز عالمي».
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ليفربول حريص على استئناف مفاوضاته مع ماني بشأن تجديد عقده لمواجهة اهتمام بايرن ميونيخ الساعي للحصول على مهاجم قد يعوض البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يتردد أنه في طريقه للرحيل.
وقال ماني (30 عاماً) والذي رفع رصيد أهدافه مع ليفربول هذا الموسم إلى 22 في كافة المسابقات منها 15 بالدوري: «أنا سعيد هنا وأحاول الاستمتاع بكل لحظة لي في النادي، وتزداد سعادتي عندما يفوز النادي بألقاب. أسعى للتسجيل وصناعة الأهداف لزملائي. ما يعجبني أكثر روح الفريق. هذه المجموعة تجعل الحياة سهلة بالنسبة لي ولذلك السعادة لا تسعني».
وبوسع ليفربول بطل كأس الرابطة، والذي تأهل أيضاً لنهائي دوري الأبطال، الفوز بثاني ألقابه هذا الموسم عندما يتقابل مع تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي السبت.

                                          كونتي مدرب توتنهام يتطلع لمركز مؤهل لدوري الأبطال (أ.ب)
وسيعتمد كلوب على ماني لإضافة المزيد من الإلهام والتألق في نهائي الكأس، لكنه ربما يضطر لخوض هذه المباراة من دون لاعب الوسط المدافع فابينيو الذي خرج من الملعب في الشوط الأول للإصابة على ملعب فيلا.
وقال المدرب الألماني: «نعم، مثل كل الإصابات خلال الموسم (إنها ضربة قوية، إنه لاعب إيجابي، لست متأكداً مما يمكنني فعله حيال ذلك، لذلك يتعين علينا انتظار المزيد من التقييم لحالته».
وبدأ كلوب لقاء فيلا بخمسة تبديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة ضد توتنهام وانتهت بتعادل فريقه 1 - 1. أبرزها إبقاء المصري محمد صلاح هداف الدوري برصيد 22 هدفاً ولاعب الوسط الإسباني تياغو ألكانتارا على مقاعد الاحتياط قبل الدفع بهما بالشوط الثاني ربما لإراحتهما قبل المباراة النهائية لمسابقة كأس إنجلترا ضد تشيلسي. وطالب كلوب لاعبيه بتجاهل ما يقدمه منافسهم مانشستر سيتي المتصدر، والتركيز على أداء الفريق فيما تبقى من منافسات الدوري.
وقال كلوب: «لن نهدر طاقتنا في التفكير على أمل خسارتهم (مانشستر سيتي)... علينا أن نتعافى ونستعد لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، فلا تهاون في ذلك». ويخوض ليفربول مباراتيه المتبقيتين في الدوري أمام ساوثهامبتون ثم ولفرهامبتون.
وعن الانتصار الصعب على أستون فيلا بعد بداية مهزوزة قال جوردان هندرسون قائد ليفربول: «كان الأمر صعباً دوماً في هذا الملعب، تأخرنا بهدف ثم عدنا سريعاً وواصلنا الاستمرار. كانت مباراة كبيرة وحصدنا ثلاث نقاط أخرى. نركز على ما نحتاج إلى القيام به. هناك مباراة كبيرة أخرى في انتظارنا في مطلع الأسبوع... نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وعلينا التعافي قبل خوضها (السباق على لقب الدوري) خارج عن سيطرتنا ولا نريد إهدار مجهودنا في ذلك».
وارتفع رصيد ليفربول إلى 86 نقطة في المركز الثاني، بينما ظل أستون فيلا بقيادة مدربه ستيفن جيرارد في المركز 11 وسيلتقي مع كريستال بالاس يوم الأحد المقبل.
وتختتم الجولة اليوم بلقاء مثير بديربي لندن بين آرسنال الرابع وتوتنهام الخامس المتصارعين على آخر بطاقة مؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل. ويبدو آرسنال (66 نقطة) منتشياً من 4 انتصارات متتالية، وضعته في مركز جيد لضمان المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، حتى أنه أصبح قادراً على انتزاع الثالث من تشيلسي، بعد أن قلص الفارق معه إلى نقطة... لكن الفريق عليه تفادي أي نتيجة سلبية ضد منافسه المباشر توتنهام. وقال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال الذي جدد عقده حتى 2025: «نخوض هذه المباراة بالحماسة نفسها، وندرك أن هذه اللحظة قد تكون فارقة في وضعنا بالمربع الذهبي».
وكان منصب أرتيتا في خطر عندما بدأ الموسم بهزائم متتالية أمام برنتفورد وتشيلسي ومانشستر سيتي في أغسطس (آب) الماضي، لكن المدرب الإسباني رد على المشككين ووقع الأسبوع الماضي عقداً جديداً حتى 2025.
وعقب أرتيتا: «بدأنا الموسم بغياب تسعة أو عشرة لاعبين وباللعب أمام أفضل فريقين في أوروبا، تحسنت النتائج تدريجياً والآن بدأنا نحصد مقابل الجهد الذي بذل». ويدخل آرسنال المباراة وهو يدرك أن الفوز سيكون كافياً لتأمين مكانه في دوري الأبطال لأول مرة منذ 2017. في المقابل حذر الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام لاعبيه من الشعور بالرضا عن العرض القوي الذي قدموه في التعادل مع ليفربول 1 - 1 بالجولة السابقة، ومؤكداً على أن مواجهة آرسنال ستكون أكثر سخونة.
ويأمل كونتي أن يستفيد فريقه من اللعب أمام جماهيره لحصد الفوز وإشعال معركة التأهل لدوري الأبطال، وقال: «أواصل إبلاغ اللاعبين بالاستمتاع بهذه اللحظة، لأنه قبل ثلاث جولات على النهاية مع اللعب من أجل هدف مهم مثل التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، يعني أننا نقوم بعمل جيد، (لكن) المهمة لم تنته بعد».
علينا محاولة الحصول على الثلاث نقاط لكن الإجابة لن تكون سهلة لأننا نتحدث عن منافس جيد ومنظم للغاية، وأعتقد أنه (ميكل أرتيتا مدرب آرسنال) يقوم بعمل جيد حقاً». وأضاف كونتي: «البقاء في هذا الموقف بالنسبة لنا في هذه اللحظة من الموسم يجب أن يمنحنا دفعة كبيرة لمحاولة الحصول على النقاط الثلاث».
وأشار المدرب الإيطالي إلى أنه لن تكون هناك تغييرات على التشكيلة التي تعادلت مع ليفربول مطلع الأسبوع الحالي حيث لا يستطيع المدافع سيرجيو ريجيلون التعافي في الوقت المناسب.
وكان يورغن كلوب مدرب ليفربول قد انتقد طريقة لعب توتنهام المعتمدة على التكتل الدفاعي والاعتماد على المرتدات، لكن كونتي قال إنه لم ينزعج من ذلك وأوضح: «كل من يعرفني، يعرف جيداً جداً أنني أريد الفوز بكل مباراة. أحاول نقل هذه الفكرة للاعبين. لقد حللنا المباراة في اليوم التالي وبالتأكيد إذا كان هناك فريق يستحق الفوز هو توتنهام وليس ليفربول والجميع شاهد اللقاء. في هذه المباراة، أعتقد أن كلوب أدرك أنه حصد نقطة ولم يخسر نقطتين. يورغن ذكي، لقد كان محبطاً بعض الشيء عقب المباراة. في الوقت ذاته بالنسبة لنا من المهم التركيز على فريقنا وليس المنافس لأن ذلك يعني أنك تريد البحث عن مبرر وأن هناك شيئاً ما في عملك كان خاطئاً».


مقالات ذات صلة

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خرج سيتي بالفعل من كأس الاتحاد الإنجليزي ويحتل المركز 22 في جدول دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوارديولا: لن أرحل في هذه الظروف... لست نادماً على تمديد عقدي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه لا يشعر بأي ندم بعد تمديد عقده لمدة عامين رغم معاناة الفريق الحالية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».