لاغارد تلوّح بزيادة الفائدة في يوليو

رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد - د ب أ
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد - د ب أ
TT

لاغارد تلوّح بزيادة الفائدة في يوليو

رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد - د ب أ
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد - د ب أ

ذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن أول زيادة لسعر الفائدة في خلال أكثر من عقد قد تأتي بعد «أسابيع» من نهاية صافي شراء السندات في وقت مبكر من الربع المقبل، لتنضم بذلك إلى مجموعة متنامية من صناع السياسات بالبنك، الذين يلحون بأن هذه الخطوة قد تتم في يوليو (تموز) المقبل.
وقالت لاغارد يوم الأربعاء: «أول زيادة لسعر الفائدة سوف تحدث في وقت ما بعد نهاية شراء صافي الأصول»، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وأضافت في كلمة في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا: «لم نحدد بعد بشكل دقيق موعد ذلك، ولكنني كنت واضحة للغاية أن هذا يمكن أن يعني فترة تستمر لأسابيع قليلة فقط»، ودافعت عن تطبيع «تدريجي» للسياسة النقدية بعد الزيادة المبدئية.
ويدفع زملاء لاغارد بالبنك المركزي الأوروبي على نحو متزايد وعلانية إلى زيادة سعر الفائدة في اجتماع يعقد في 21 يوليو المقبل، وذلك في مواجهة التضخم القياسي، وهو أعلى أربع مرات تقريباً من هدف البنك؛ وهو 2 في المائة.



وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.