العراق يدين القصف الإيراني ضد أربيل

أدانت الخارجية العراقية، أمس، قصفاً إيرانياً استهدف مناطق غير مأهولة في أربيل بشمال إقليم كردستان، فيما قال «الحرس الثوري» الإيراني إن مدفعية قوات البرية قصفت «قواعد إرهابية»، في إشارة إلى مسلحين أكراد إيرانيين متمركزين في شمال العراق.
وأدانت الخارجية العراقية القصف الإيراني، الذي قالت إنه استهدف بعض المواقع في سيدَكان.
وقالت الخارجية العراقية، في بيان، إن «الحكومة العراقية تدين القصف الإيراني الذي طال مواقع في منطقة سيدَكان» بأربيل، وجددت التأكيد على رفضها استخدام الأراضي العراقية مقراً أو ممراً لتهديد أمن دول الجوار، مع تشديدها على «أهمية الارتكان للحوار واستدامته لمواجهة التحديات، ولا سيما الأمنية منها، وبما يحفظ سيادة العراق، ويعزز أمن واستقرار المنطقة».
بدوره، أفاد موقع «رووداو» الإخباري، ومقره أربيل، عن مسؤول محلي قوله إن «القصف بعيد عن المناطق المأهولة، ولم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية».
وبعد ساعات، قال «الحرس الثوري»، في بيان، إن قواته اعتقلت «خلية إرهابية» في المناطق الكردية بإيران، مكوّنة من 5 أشخاص، مضيفاً أن العملية تأتي «على أثر الشرارات الأخيرة لجماعات إرهابية (...) ترسل خلايا للقيام بعمليات تخريبية مزعزعة للأمن، في داخل أراضينا».
وتزامناً مع ذلك، أفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» نقلاً عن مصدر مطلع، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت خاطفي شخص يدعى منصور رسولي، وذلك بعد أسبوع من ظهوره في تسجيل فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بوصفه «ضابطاً بالوحدة 860».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فرقة تضم رجالاً من «الموساد» و«الشاباك» حقّقت مع رسولي في الأراضي الإيرانية، مشيرة إلى أنه كان يحضر لاغتيال جنرال أميركي ودبلوماسي إسرائيلي وصحافي فرنسي. وردّت وسائل إعلام «الحرس الثوري» بنشر فيديو من رسولي يقول إنه «تعرض لاختطاف قبل عام» وإنه «مزارع يعيش في منطقة حدودية».
... المزيد