أكبر تدريبات الجيش الإسرائيلي تحاكي حرباً على كل الجبهات

TT

أكبر تدريبات الجيش الإسرائيلي تحاكي حرباً على كل الجبهات

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أن التمرين العسكري الذي انطلق هذا الأسبوع وسيستمر شهرا كاملا، يعتبر أكبر تدريبات الجيش في تاريخه وأنه يحاكي سيناريوهات قتالية متعددة الجبهات والأذرع، جوًا، بحرًا، برًا، وسيبرانيًا، في آن واحد. وقال الناطق بلسان الجيش إن هدف التدريب، هو «مضاعفة الجاهزية بشكل أساسي في الجبهة الشمالية لكن أيضا في الضفة الغربية وفي قطاع غزة». ويشارك بالتدريب وزارات مختلفة بينها وزارة الخارجية، المالية ودائرة المعلومات الوطنية مع الأجهزة الأمنية.
وقال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، الذي حضر قسما من التدريب، إن إسرائيل لا تفتش عن حرب ومواجهات، لكنها تريد أن تكون جاهزة لمواجهة كل تطور. وإن «الغرض هو أن يعرف العدو أنه في حال جرنا إلى مواجهة فإنه سيدفع ثمنا فوق القدرة على الاحتمال».
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ تدريباته، الثلاثاء، تحت اسم «عربات النار»، بمشاركة قوات نظامية واحتياط من جميع القيادات والأذرع والهيئات ووحدات الجيش. وقال الناطق بلسان الجيش: «عربات النار، هو تمرين فريد من نوعه، يهدف إلى زيادة جاهزية الجيش وفحص مدى ملاءمة القوات لمعركة قوية وطويلة الأمد. وأضاف أن رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي، حدد الانجازات المطلوبة والواجب حصدها من التمرين، من أهمها: تحسين القدرة العسكرية والجاهزية لحرب مع التركيز على استخدام العمليات بوتيرة عالية، مع توجيه ضربات وتعزيز الدفاع والمناورات المتعددة الأبعاد بتدريب جميع المستويات من القيادة العامة وحتى أقصى الوحدات الميدانية العسكرية. بالإضافة إلى ذلك استقاء الدروس من حملة «حارس الأسوار»، واعتمادها جزءا من التمرين على مدار الشهر بأكمله.
ويحاكي التمرين، حسب الجيش، «سيناريوهات مختلفة للتحديات المتعددة التي قد تشهدها ساحات القتال، إلى جانب سيناريوهات الانتقال من الحياة اليومية الروتينية إلى حالات الطوارئ في المجالين العسكري والمدني». وصرح غانتس، أمس، بأن هذا التدريب يعتبر تاريخيا. وقال: «يوجد لدي خبرة 20 عاما من هذا النوع من التدريبات ولكنني أرى أنه أكبر وأضخم تدريب شهده الجيش في تاريخه».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.