سلطات هونغ كونغ تفرج عن الكاردينال زين بعد ساعات من توقيفه

الكاردينال جوزيف زين (يسار) يمسك بصندوق تبرعات خلال احتجاجات في هونغ كونغ عام 2019 (أ.ب)
الكاردينال جوزيف زين (يسار) يمسك بصندوق تبرعات خلال احتجاجات في هونغ كونغ عام 2019 (أ.ب)
TT

سلطات هونغ كونغ تفرج عن الكاردينال زين بعد ساعات من توقيفه

الكاردينال جوزيف زين (يسار) يمسك بصندوق تبرعات خلال احتجاجات في هونغ كونغ عام 2019 (أ.ب)
الكاردينال جوزيف زين (يسار) يمسك بصندوق تبرعات خلال احتجاجات في هونغ كونغ عام 2019 (أ.ب)

أفرجت السلطات في هونغ كونغ بكفالة عن كاردينال كاثوليكي مدافع عن الديموقراطية بعد ساعات من توقيفه الأربعاء بموجب قانون الأمن القومي، وفق ما أفادت وسيلة إعلام محلية.
وأظهر مقطع مصور على تويتر الكاردينال المتقاعد جوزف زين (90 عاما) يحيي الصحافيين فيما كان يغادر مركزا للشرطة في حي شاي وان. وتمت عملية الإفراج بعيد إصدار البيت الابيض بيانا يطالب بإطلاق سراحه.
وكانت شرطة الأمن القومي في هونغ كونغ قد ألقت القبض على الكاردينال زين والنائبة السابقة مارغريت نج والمغنية دينيس هو، بتهمة «التواطؤ مع قوى أجنبية»، حسبما ذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الصحيفة؛ التي تصدر باللغة الإنجليزية، نقلت عن مصادر لم تسمها أن الكاردينال زين (90 عاماً) والمرأتين كانوا بين 5 أمناء لـ«صندوق الإغاثة الإنسانية 612»، الذي أُسس لتوفير المساعدة المالية لمن شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2019، وخضع لتدقيق شديد من جانب السلطات العام الماضي.
وقالت الصحيفة إنه أُلقي القبض أيضاً على أمين رابع للصندوق اسمه هوى بو كيونغ، أمس الثلاثاء بينما كان على وشك المغادرة إلى ألمانيا.
ودعا البيت الأبيض السلطات الصينية الى الإفراج الفوري عن الكاردينال زين. وقالت كارين جان-بيار مساعدة المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض للصحافيين إن «حرية التعبير أمر أساسي للمجتمعات المزدهرة والآمنة».
وأضافت أن الولايات المتحدة تدعو السلطات في الصين وهونغ كونغ «إلى الكف عن استهداف المدافعين عن الحريات في هونغ كونغ والإفراج الفوري عن هؤلاء الذين اعتقلوا بشكل جائر ووجهت اليهم اتهامات مثل الكاردينال جوزف زين».
وأعرب الفاتيكان عن «قلقه» بعد بضع ساعات من توقيف الكاردينال زين. وقال مدير المكتب الإعلامي في الفاتيكان، ماتيو بروني، في بيان إن «الكرسي الرسولي تبلغ بقلق خبر توقيف الكاردينال زين، ويتابع تطور الوضع باهتمام كبير».
والكاردينال زين هو أسقف هونغ كونغ السابق ومعروف بدفاعه الصلب عن الحريات السياسية والإصلاحات الديمقراطية.
ودأب الكاردينال على معارضة أي اتفاق بين الكنيسة الكاثوليكية وبكين في شأن تعيين الأساقفة الصينيين، عادّاً أن ذلك بمثابة خيانة لأفراد الكنيسة غير الرسمية في الصين والذين يتعرضون للاضطهاد.
ولا علاقات دبلوماسية بين الفاتيكان والصين منذ عام 1951، لكن اتفاقاً تاريخياً «مؤقتاً» وقع بين الجانبين في سبتمبر (أيلول) 2018 لتعيين الأساقفة.
وقال زين في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في 2018: «طوال عقود، جعلت الحكومة (الصينية) حياتهم صعبة؛ لكنهم بقوا على ولائهم لروما والبابا. والآن يطلبون منهم الاستسلام؟»، في إشارة إلى المنتمين للكنيسة الكاثوليكية غير الرسمية.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.