«أبل» تطوي صفحة «آي بود» بوقف إنتاجه

«أبل» تطوي صفحة «آي بود» بوقف إنتاجه
TT

«أبل» تطوي صفحة «آي بود» بوقف إنتاجه

«أبل» تطوي صفحة «آي بود» بوقف إنتاجه

طوت شركة «أبل» صفحة «آي بود»؛ إذ أعلنت يوم أمس (الثلاثاء) توقفها عن إنتاج جهازها الرقمي الشهير للاستماع إلى الموسيقى الذي أحدث ثورة في عالم الصناعة الموسيقية مطلع القرن الحادي والعشرين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد نائب رئيس التسويق الدولي في «أبل» غريغ جوزياك في بيان أن «روح (آي بود) لا تزال قائمة». وأضاف «لقد أدرجنا تجربة موسيقية مذهلة في كل منتجاتنا، من (آي فون) إلى (أبل ووتش)». وشدّد على أن «موقع الموسيقى كان على الدوام أساسياً» لدى «أبل»، «وإتاحتها لمئات الملايين من المستخدمين كما حصل من خلال (آي بود) لم يترك أثراً على الصناعة الموسيقية فحسب، بل أحدث كذلك تغييراً على طريقة اكتشاف الموسيقى والاستماع إليها وتشارُكها».
وأوضحت الشركة العملاقة التي تتخذ من مدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا مقراً لها، أن جهاز «آي بود تاتش» سيظل متاحاً في نقاط بيع «أبل» حتى نفاد الكمية المتوافرة منه.
وطُرح «آي بود» في الأسواق للمرة الأولى عام 2001، وكان أول نموذج منه مستطيلاً وأبيض اللون، وما لبثت شعبيته أن اتسعت وأصبح مطلوباً جداً.
وأدى هذا الجهاز القائم على صيغة «إم بي 3» لنقل الملفات الصوتية، بالإضافة إلى تطبيق «آي تيونز»؛ الذي أُصدِر عام 2001 أيضاً، إلى إحداث تغيير جذري في عالم الموسيقى من خلال توفير إمكان تنزيل الأفلام والأغاني بطريقة قانونية، في وقت كان عدد من المواقع الإلكترونية يتيح ذلك مجاناً.
وباعت «أبل» نحو 450 مليون جهاز «آي بود» منذ إطلاقه، وفقاً لما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن شركة «لوب فنتشرز» المتخصصة.
وكان «آي بود» ملهماً لأجهزة «آي فون» في 2007 التي طرحت عام 2007 وساهم تالياً في النجاح الكاسح الذي حققته هذه الهواتف الذكية التي كانت من أبرز العناصر في تعزيز مكانة الشركة العملاقة.


مقالات ذات صلة

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

تكنولوجيا أحد الحاضرين يحمل هاتفين من نوع «آيفون 16» في فعالية لشركة «أبل» في كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية في 9 سبتمبر 2024 (رويترز)

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

وافقت شركة «أبل» على دفع 95 مليون دولار نقداً لتسوية دعوى قضائية جماعية مقترحة تتهم خاصية «أبل» الصوتية «سيري» بانتهاك خصوصية المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا تسمح لك ميزة «Image Playground» بالدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام (أبل)

كل ما تحتاج إلى معرفته عن ميزة «Image Playground» في «iOS 18.2»

تُمثل «Image Playground» قفزة نوعية في مجال الإبداع البصري؛ حيث تدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الولايات المتحدة​ شعار شركة أبل (رويترز)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود» بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

فعاليات ومبادرات سعودية احتفاءً باليوم العالمي لـ«النمر العربي»

تسعى الهيئة من خلال استراتيجيتها للحفاظ على النمر العربي وحمايته من الانقراض (واس)
تسعى الهيئة من خلال استراتيجيتها للحفاظ على النمر العربي وحمايته من الانقراض (واس)
TT

فعاليات ومبادرات سعودية احتفاءً باليوم العالمي لـ«النمر العربي»

تسعى الهيئة من خلال استراتيجيتها للحفاظ على النمر العربي وحمايته من الانقراض (واس)
تسعى الهيئة من خلال استراتيجيتها للحفاظ على النمر العربي وحمايته من الانقراض (واس)

احتفت فعاليات ومبادرات مجتمعية في السعودية، الاثنين، بـ«اليوم العالمي للنمر العربي»، الذي يوافق 10 فبراير (شباط) من كل عام، وذلك ضمن الجهود المستمرة لحماية هذا الكائن المهدد بالانقراض، واستعادة التوازن البيئي في موائله الطبيعية.

ويُمثِّل النمر العربي رمزاً للتنوع الحيوي في السعودية، وهو أحد أهم أنواع الثدييات الموجودة في شبه الجزيرة العربية. ووصفه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في منشور تزامن مع الاحتفاء بالحدث العالمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي بـ«جوهرة من بلادي».

ولزيادة الوعي بهذا النوع البري المهدد بالانقراض - الذي اعتُرف به عالمياً في يونيو (حزيران) 2023 - أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ10 من فبراير يوماً عالمياً للنمر العربي.

وبذلت السعودية جهوداً مضنية لزيادة الوعي العالمي حول أهمية النمر العربي، ودعم جهود الحفاظ عليه، وإعادة توطينه في بيئته الطبيعية، وتعزيز التعاون الدولي لحماية التنوع البيولوجي، وازدهار الحياة البرية، ودمجها مع المجتمع، واستدامتها.

50 % من مساحة العلا محميات طبيعية (واس)

فعاليات ومبادرات

ونظَّمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بهذه المناسبة فعاليات ومبادرات عدة، منها «مسيرة يوم النمر العربي» لرفع الوعي، وتوحيد الجهود في دعم هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدة، كما أقامت مباراة ودية مدرسية، إيذاناً بانطلاق دوري كرة قدم يشهد تنافس طلاب المدارس بروح رياضية، وتعزيز الوعي البيئي لديهم.

وفعَّل صندوق النمر العربي ورشة عمل لتثقيف وإلهام الأطفال والشباب حول دور النمر العربي في النظام البيئي، وارتباطه بالتراث الثقافي والطبيعي الغني في المنطقة، وذلك عبر أنشطة تفاعلية تشمل رواية قصص لتعريفهم بموطنه وتحدياته، وكيفية الحفاظ عليه.

وأطلقت الهيئة حملة «وثبات أمل»، استكمالاً لولادة «أملـ» – أحد صغار النمر العربي في «مركز إكثار النمر العربي» – وما تلاها من ولادات ناجحة؛ بهدف إشراك الجمهور في جهود الحماية عبر المشاركة في تسمية 3 هراميس وُلِدت العام الماضي، بعد التعرف على خصائصها.

كما امتدت الحملة إلى سلطنة عمان والإمارات، ضمن برنامج لتعزيز المعرفة حول النمر العربي، مع إطلاق حملة توعوية خارجية في كلٍّ من لندن وبرلين.

أبرز جهود السعودية في حماية النمر العربي (الخارجية السعودية)

وضمن جهود الهيئة في مجال الحفظ البيئي، حصل «مركز إكثار النمر العربي» على عضوية الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، ليصبح بذلك أول منشأة من نوعها تحقق هذا الإنجاز للسعودية، تأكيداً لالتزامها بمستهدفات «رؤية 2030»، التي تولي اهتماماً خاصاً بالبيئة واستدامتها.

ويأتي هذا الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والإسهام في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثاره ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

محميات طبيعية

وتشرف الهيئة على 5 محميات طبيعية تغطي أكثر من نصف مساحة المحافظة، وواحدة في محافظة خيبر، حيث تمثل جهود استعادة النمر العربي جزءاً من مبادرات أوسع لاستعادة النظم البيئية، شملت مشاريع تشجير، وإعادة توطين أنواع مختلفة من الحيوانات، مثل المها العربي والوعل النوبي؛ تماشياً مع مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء».

وتبذل السعودية ممثلة في الهيئة جهوداً مضنية لإنشاء منظومة متناغمة تزدهر فيها الحياة البرية جنباً إلى جنب مع المجتمعات البشرية، عبر النُّهج المبتكرة والجهود التعاونية، وتبني المبادرات الإقليمية؛ لحماية مستقبل النمر العربي، واستعادة بيئته الطبيعية، لما يمثله من أهمية حيوية تؤثر على النظام البيئي.

مولودان من النمر العربي في السعودية (الشرق الأوسط)

إكثار النمر العربي

ويعد مركز «إكثار النمر العربي» التابع للهيئة، الوحيد من نوعه في العالم المخصص لهذا النوع من المحميات الطبيعية، إذ استطاعت منذ توليها إدارته عام 2021 أن تضاعف أعداد النمور إلى 32 نمراً من 14، مع تسجيل ولادة 12 من الهراميس خلال عامي 2023 و2024.

وتأسس الصندوق بفضل جهود الهيئة الرائدة، بصفته جزءاً من استراتيجية شاملة صُممت لدعم «رؤية 2030»؛ بتعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية قطاع الأعمال غير الربحي في المملكة؛ والذي تتلخص استراتيجيته في تنسيق خطط العمل، والشراكات الفعالة عبر مجموعة النمر العربي، وتفعيل الإجراءات الفعالة لدعم حمايته على المدى الطويل، وتبادل المعرفة، وأفضل الممارسات.

اهتمام كبير بالنمر العربي للحفاظ عليه من الانقراض (الشرق الأوسط)

ويسعى الصندوق، الذي يرأس مجلس أمنائه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، إلى حماية النمر العربي من خطر الانقراض، عبر تحفيز المجتمع، وصناع القرار، والعالم بأسره للعمل معاً من أجل تحسين وضع أحد أكثر النظم البيئية هشاشة على وجه الأرض.