«التعاون الإسلامي» تدين جريمة اغتيال إسرائيل للصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

جنازة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة (أ.ب)
جنازة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة (أ.ب)
TT

«التعاون الإسلامي» تدين جريمة اغتيال إسرائيل للصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

جنازة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة (أ.ب)
جنازة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة (أ.ب)

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لجريمة اغتيال مراسلة قناة «الجزيرة» الصحافية شيرين أبو عاقلة في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن ذلك يشكّل خرقاً واضحاً للقوانين والأعراف الدولية ويستدعي التحقيق الفوري والمحاسبة.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحافية أبو عاقلة في أثناء قيامها بواجبها الصحافي في طريقها لنقل الوقائع وتوثيق الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني يأتي في سياق الانتهاكات الإسرائيلية لحرية الصحافة والإعلام، وضمن سياستها الهادفة لمصادرة الحقيقة، وتكميم الأفواه، والتغطية على انتهاكاتها اليومية، ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وحمّلت المنظمة إسرائيلَ، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، ودعت المؤسسات الدولية المعنية إلى التحرك الفوري لضمان تحقيق العدالة وتوفير الحماية اللازمة للصحافيين والإعلاميين العاملين في الأرض الفلسطينية المحتلة بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».