قطر: شيرين أبو عاقلة قُتلت «برصاصة في الوجه» وكانت «ترتدي سترة الصحافة»

مشيعون يحملون جثمان الصحافية شيرين أبو عاقلة (أ.ف.ب)
مشيعون يحملون جثمان الصحافية شيرين أبو عاقلة (أ.ف.ب)
TT

قطر: شيرين أبو عاقلة قُتلت «برصاصة في الوجه» وكانت «ترتدي سترة الصحافة»

مشيعون يحملون جثمان الصحافية شيرين أبو عاقلة (أ.ف.ب)
مشيعون يحملون جثمان الصحافية شيرين أبو عاقلة (أ.ف.ب)

قالت مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر، اليوم (الأربعاء)، إن الصحافية شيرين أبو عاقلة قُتلت «برصاصة في الوجه»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت الخاطر في تغريدة على «تويتر»: «جريمة نكراء تضاف إلى السجل البشع للاحتلال الإسرائيلي إذ قتلوا الصحافية (...) برصاصة في الوجه وهي ترتدي سترة الصحافة».
https://twitter.com/Lolwah_Alkhater/status/1524259937265885184?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
وقُتلت الصحافية في قناة «الجزيرة» القطرية شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم، برصاص الجيش الإسرائيلي في أثناء تغطيتها اشتباكات في جنين بالضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وقناة «الجزيرة» على الفور مقتل الصحافية برصاص الجيش الإسرائيلي خلال هذه الاشتباكات في جنين معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة شمال الضفة الغربية.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي فوراً على حادثة مقتل أبو عاقلة.
وحسب مصادر طبية ومصور وكالة الصحافة الفرنسية، أُصيب صحافي آخر خلال الاشتباكات.
وقتلت القوات الإسرائيلية منذ 22 مارس (آذار) 30 فلسطينياً بينهم ثلاثة مهاجمين خلال مواجهات أو عمليات مختلفة، يضاف إليهم ثلاثة مهاجمين آخرين في إسرائيل نفّذوا هجومين وقعا في كل من بئر السبع (جنوب) والخضيرة (شمال) وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنهما.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 18 شخصاً في سلسلة هجمات خلال هذه الفترة، حسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي مقتل الصحافية بعد نحو عام على تدمير قصف إسرائيلي لبرج الجلاء في قطاع غزة والذي كان يضم مكاتب القناة القطرية.
وتصاعد التوتر بين الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة بعد سلسلة الهجمات في إسرائيل والضفة الغربية والصدامات في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.