فرديناند ماركوس الابن يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية في الفلبين

فرديناند ماركوس الابن يضع زهورا على ضريح والده في مانيلا (أ.ف.ب)
فرديناند ماركوس الابن يضع زهورا على ضريح والده في مانيلا (أ.ف.ب)
TT

فرديناند ماركوس الابن يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية في الفلبين

فرديناند ماركوس الابن يضع زهورا على ضريح والده في مانيلا (أ.ف.ب)
فرديناند ماركوس الابن يضع زهورا على ضريح والده في مانيلا (أ.ف.ب)

أعلن فرديناند ماركوس الابن، نجل الديكتاتور الفلبيني الراحل الذي يحمل الاسم نفسه، اليوم الأربعاء فوزه في الانتخابات الرئاسية، متعهّدًا بأن يكون رئيسا «لجميع الفلبينيين».
وقال المتحدث باسمه فيك رودريغيز في بيان «إلى العالم يقول: احكموا عليّ بناءً على أفعالي، وليس بناء على أجدادي».
وأعاد ماركوس الابن بفوزه بالرئاسة، عائلته إلى السلطة بعد 36 عاماً من الثورة الشعبية التي أطاحتها، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد اكتمال الفرز الأولي تقريبًا، حصل ماركوس على أكثر من 56% من الأصوات، أكثر من ضعف النسبة التي حصدتها منافتسه الرئيسية نائبة الرئيس الحالي ليني روبريدو.
وأصبح ماركوس الذي يُعرف باسم «بونغبونغ» أول مرشح في تاريخ البلاد الحديث يفوز بأغلبية مطلقة في الانتخابات الرئاسية ممهدا الطريق أمام عودة غير متوقعة إلى الحكم لأكثر الأسر السياسية فسادا في الفلبين.
وفر ماركوس الابن إلى المنفى في هاواي مع أسرته خلال انتفاضة "سلطة الشعب" التي أنهت حكم والده الاستبدادي الذي استمر 20 عاما، وهو نائب في البرلمان منذ عودته إلى البلاد عام 1991.

إزالة ملصقات دعائية انتخابية في مدينة كيزون سيتي الفلبينية (أ.ب)



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.