فرديناند ماركوس الابن يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية في الفلبين

فرديناند ماركوس الابن يضع زهورا على ضريح والده في مانيلا (أ.ف.ب)
فرديناند ماركوس الابن يضع زهورا على ضريح والده في مانيلا (أ.ف.ب)
TT

فرديناند ماركوس الابن يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية في الفلبين

فرديناند ماركوس الابن يضع زهورا على ضريح والده في مانيلا (أ.ف.ب)
فرديناند ماركوس الابن يضع زهورا على ضريح والده في مانيلا (أ.ف.ب)

أعلن فرديناند ماركوس الابن، نجل الديكتاتور الفلبيني الراحل الذي يحمل الاسم نفسه، اليوم الأربعاء فوزه في الانتخابات الرئاسية، متعهّدًا بأن يكون رئيسا «لجميع الفلبينيين».
وقال المتحدث باسمه فيك رودريغيز في بيان «إلى العالم يقول: احكموا عليّ بناءً على أفعالي، وليس بناء على أجدادي».
وأعاد ماركوس الابن بفوزه بالرئاسة، عائلته إلى السلطة بعد 36 عاماً من الثورة الشعبية التي أطاحتها، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد اكتمال الفرز الأولي تقريبًا، حصل ماركوس على أكثر من 56% من الأصوات، أكثر من ضعف النسبة التي حصدتها منافتسه الرئيسية نائبة الرئيس الحالي ليني روبريدو.
وأصبح ماركوس الذي يُعرف باسم «بونغبونغ» أول مرشح في تاريخ البلاد الحديث يفوز بأغلبية مطلقة في الانتخابات الرئاسية ممهدا الطريق أمام عودة غير متوقعة إلى الحكم لأكثر الأسر السياسية فسادا في الفلبين.
وفر ماركوس الابن إلى المنفى في هاواي مع أسرته خلال انتفاضة "سلطة الشعب" التي أنهت حكم والده الاستبدادي الذي استمر 20 عاما، وهو نائب في البرلمان منذ عودته إلى البلاد عام 1991.

إزالة ملصقات دعائية انتخابية في مدينة كيزون سيتي الفلبينية (أ.ب)



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.