فرديناند ماركوس الابن يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية في الفلبين

فرديناند ماركوس الابن يضع زهورا على ضريح والده في مانيلا (أ.ف.ب)
فرديناند ماركوس الابن يضع زهورا على ضريح والده في مانيلا (أ.ف.ب)
TT

فرديناند ماركوس الابن يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية في الفلبين

فرديناند ماركوس الابن يضع زهورا على ضريح والده في مانيلا (أ.ف.ب)
فرديناند ماركوس الابن يضع زهورا على ضريح والده في مانيلا (أ.ف.ب)

أعلن فرديناند ماركوس الابن، نجل الديكتاتور الفلبيني الراحل الذي يحمل الاسم نفسه، اليوم الأربعاء فوزه في الانتخابات الرئاسية، متعهّدًا بأن يكون رئيسا «لجميع الفلبينيين».
وقال المتحدث باسمه فيك رودريغيز في بيان «إلى العالم يقول: احكموا عليّ بناءً على أفعالي، وليس بناء على أجدادي».
وأعاد ماركوس الابن بفوزه بالرئاسة، عائلته إلى السلطة بعد 36 عاماً من الثورة الشعبية التي أطاحتها، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد اكتمال الفرز الأولي تقريبًا، حصل ماركوس على أكثر من 56% من الأصوات، أكثر من ضعف النسبة التي حصدتها منافتسه الرئيسية نائبة الرئيس الحالي ليني روبريدو.
وأصبح ماركوس الذي يُعرف باسم «بونغبونغ» أول مرشح في تاريخ البلاد الحديث يفوز بأغلبية مطلقة في الانتخابات الرئاسية ممهدا الطريق أمام عودة غير متوقعة إلى الحكم لأكثر الأسر السياسية فسادا في الفلبين.
وفر ماركوس الابن إلى المنفى في هاواي مع أسرته خلال انتفاضة "سلطة الشعب" التي أنهت حكم والده الاستبدادي الذي استمر 20 عاما، وهو نائب في البرلمان منذ عودته إلى البلاد عام 1991.

إزالة ملصقات دعائية انتخابية في مدينة كيزون سيتي الفلبينية (أ.ب)



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».