غوتيريش يزور مركزاً للاجئين الأوكرانيين في مولدوفا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث مع لاجئة أوكرانية في مولدوفا (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث مع لاجئة أوكرانية في مولدوفا (رويترز)
TT

غوتيريش يزور مركزاً للاجئين الأوكرانيين في مولدوفا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث مع لاجئة أوكرانية في مولدوفا (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث مع لاجئة أوكرانية في مولدوفا (رويترز)

زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مركزاً للاجئين من أوكرانيا خلال زيارة لمولدوفا، أمس (الثلاثاء).
ودعا غوتيريش إلى إنهاء الحرب، في تصريحات للصحافيين بعد الزيارة، حسب المتحدث باسمه، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال غوتيريش: «من المستحيل أن تقابل اللاجئين ولا تتأثر بشدة بقصصهم».
وأوضح أن المأساة تُظهر أن «الحرب شيء بلا إحساس... هذه الحرب يجب أن تتوقف»، في إشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما زار غوتيريش منزل عائلة مولدوفية استقبلت لاجئين وشكرهم على كرمهم.
https://twitter.com/antonioguterres/status/1524047899377684483?s=20&t=_U-SkAdmnXTL5I8tLYF2EQ
كما التقى الأمين العام للأمم المتحدة رئيسة مولدوفا مايا ساندو، حيث أعرب عن تقديره للسخاء والتضامن الكبيرين اللذين أظهرتهما حكومة مولدوفا وشعبها تجاه الفارين من الحرب في أوكرانيا، حسبما قال المتحدث فرحان حق.
وأشار حق إلى أن غوتيريش أشاد أيضاً بمولدوفا لاستقبالها أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين نسبةً إلى سكانها.
https://twitter.com/antonioguterres/status/1523929703207346176?s=20&t=_U-SkAdmnXTL5I8tLYF2EQ
واستقبلت مولدوفا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 2.5 مليون نسمة، أكثر من 450 ألف لاجئ أوكراني منذ بداية الحرب.
وتوجه غوتيريش إلى فيينا بعد اختتام زيارته مولدوفا.


مقالات ذات صلة

ترمب: إيفانكا رفضت أن تصبح سفيرة لدى الأمم المتحدة وفضّلت توفير فرص عمل للملايين

الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وابنته إيفانكا (إ.ب.أ)

ترمب: إيفانكا رفضت أن تصبح سفيرة لدى الأمم المتحدة وفضّلت توفير فرص عمل للملايين

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، إن ابنته إيفانكا كان ينبغي أن تكون سفيرة للأمم المتحدة، و«القادة الأكثر روعة» يأتون من أسكوتلندا مثل والدته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي برّي يتحدّث في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر (رئاسة البرلمان)

برّي يؤكد تمسّك لبنان بالـ«1701»: الطرف المطلوب إلزامه به هو إسرائيل

أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي التزام لبنان بنود ومندرجات القرار الأممي رقم 1701، وتطبيقه حرفياً، مشيراً إلى أن الطرف الوحيد المطلوب إلزامه به هو إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جندي من قوات «يونيفيل» يراقب من مرجعيون الحدودية في جنوب لبنان بلدتي الخيام اللبنانية والمطلة الإسرائيلية (إ.ب.أ)

ارتياح بعد تمديد ولاية «يونيفيل»: لبنان تحت المظلة الدولية

أرخى تمديد مجلس الأمن لمهمة قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) ارتياحاً لبنانياً؛ كونه يؤشر إلى أن الغطاء الدولي لا يزال موجوداً فوق لبنان.

نذير رضا (بيروت)
أوروبا ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل (د.ب.أ)

الاتحاد الأوروبي ملتزم بتوفير المساعدات لأوكرانيا من الأصول الروسية المجمَّدة

كشف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أن الاتحاد الأوروبي سيمضي في تعهده بتوفير المساعدات لأوكرانيا من أصول البنك المركزي الروسي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
شمال افريقيا صورة أرشيفية لمتطوع يوزّع الطعام في أحد أحياء أم درمان بالسودان (رويترز)

«الأغذية العالمي» يحقق في «شبهة تحايل» لعملياته بالسودان

شرع برنامج الأغذية العالمي في التحقيق مع اثنين من كبار مسؤوليه بالسودان في مزاعم بالتحايل وإخفاء معلومات على المانحين حول قدرته على توصيل المساعدات الغذائية.

أحمد يونس (نيروبي)

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».