صافرات الإنذار تدفع وزير الخارجية الهولندي للاحتماء في أحد أقبية كييف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مع وزيري الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا والألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مع وزيري الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا والألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
TT

صافرات الإنذار تدفع وزير الخارجية الهولندي للاحتماء في أحد أقبية كييف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مع وزيري الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا والألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مع وزيري الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا والألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)

اضطر وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا إلى البقاء بعض الوقت في قبو للحماية من القنابل في العاصمة الأوكرانية كييف، الثلاثاء، بعد أن دوت صافرات الإنذار من وقوع غارات جوية.
وقبل لقاء مزمع مع رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، توجه الوزير الهولندي مساءً إلى مكان آمن عندما دوت صافرات الإنذار محذرة من غارات جوية روسية.
وكان هوكسترا قد توجه في قطار برفقة وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك إلى كييف اليوم وحضر معها بعض اللقاءات وأبرزها لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتردد أن هذا الإجراء للحماية لم يشمل وزيرة الخارجية الألمانية نفسها.
وكانت بيربوك قد أعلنت في وقت سابق أن الحرب لن تنتهي في أوكرانيا حتى بعد انسحاب القوات الروسية من محيط كييف مشيرة إلى أن من الممكن «سقوط صاروخ في كل مكان من هذا البلد»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلنت وسائل إعلام في كييف في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي إطلاق إنذار لكييف والمنطقة المحيطة بها من وقوع هجوم جوي، لكنها قالت إنه لم يُسمع دويّ انفجارات ولم ترد معلومات عن تحليق طائرات حربية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.