صافرات الإنذار تدفع وزير الخارجية الهولندي للاحتماء في أحد أقبية كييف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مع وزيري الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا والألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مع وزيري الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا والألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
TT

صافرات الإنذار تدفع وزير الخارجية الهولندي للاحتماء في أحد أقبية كييف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مع وزيري الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا والألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مع وزيري الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا والألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)

اضطر وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا إلى البقاء بعض الوقت في قبو للحماية من القنابل في العاصمة الأوكرانية كييف، الثلاثاء، بعد أن دوت صافرات الإنذار من وقوع غارات جوية.
وقبل لقاء مزمع مع رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، توجه الوزير الهولندي مساءً إلى مكان آمن عندما دوت صافرات الإنذار محذرة من غارات جوية روسية.
وكان هوكسترا قد توجه في قطار برفقة وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك إلى كييف اليوم وحضر معها بعض اللقاءات وأبرزها لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتردد أن هذا الإجراء للحماية لم يشمل وزيرة الخارجية الألمانية نفسها.
وكانت بيربوك قد أعلنت في وقت سابق أن الحرب لن تنتهي في أوكرانيا حتى بعد انسحاب القوات الروسية من محيط كييف مشيرة إلى أن من الممكن «سقوط صاروخ في كل مكان من هذا البلد»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلنت وسائل إعلام في كييف في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي إطلاق إنذار لكييف والمنطقة المحيطة بها من وقوع هجوم جوي، لكنها قالت إنه لم يُسمع دويّ انفجارات ولم ترد معلومات عن تحليق طائرات حربية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.