مباحثات ليبية ـ تونسية لفتح خط بحري

وزير المواصلات الليبي ونظيره التونسي في الرياض أمس (الحكومة الليبية)
وزير المواصلات الليبي ونظيره التونسي في الرياض أمس (الحكومة الليبية)
TT

مباحثات ليبية ـ تونسية لفتح خط بحري

وزير المواصلات الليبي ونظيره التونسي في الرياض أمس (الحكومة الليبية)
وزير المواصلات الليبي ونظيره التونسي في الرياض أمس (الحكومة الليبية)

أفادت وزارة المواصلات الليبية في حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة بأن وزيرها سالم الشهوبي بحث مع نظيره للنقل التونسي، ربيع المجيدي «عودة تسيير الرحلات إلى ليبيا على متن شركة الخطوط التونسية، وبحث فتح خط بحري بين البلدين».
وجاءت مباحثات الوزيرين خلال اجتماع ثنائي على هامش «مؤتمر مستقبل الطيران» المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.
ووفق البيان الليبي، فإن الوزيرين الليبي والتونسي تطرقا خلال اجتماعهما إلى «المشكلات العالقة في منفذي رأس اجدير ووازن الحدوديين» بين البلدين، فضلاً عن «تسوية الديون المالية لشركتي الخطوط الجوية الليبية، والخطوط الجوية الأفريقية».
في غضون ذلك، وخلال مؤتمر «مستقبل الطيران» التقى وفد ليبي برئاسة الشهوبي مع رئيس مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو»، سالفاتوري شاكيتانو، بحضور مسؤولين من الجانبين. وخلال اللقاء استعرض الشهوبي آخر المستجدات التي اتخذتها حكومة الوحدة الوطنية المتعلقة بالشأن الليبي في مجال الطيران، والإجراءات المتخذة للرفع من سلامة الطيران والمطارات، وعودة الحركة الجوية لبعض الوجهات العربية والأوروبية. كما دعا إلى «مساندة ليبيا في رفع القيود المفروضة على حركة طيرانها فوق الأجواء الأوروبية، والرفع من كفاءة وقدرات العاملين في مجال السلامة الجوية وأمن الطيران».



أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».