الأمم المتحدة: أكثر من 8 ملايين نازح في أوكرانيا

أوكرانيات فررن مع أطفالهن عند معبر ميديكا الحدودي مع بولندا (أ.ب)
أوكرانيات فررن مع أطفالهن عند معبر ميديكا الحدودي مع بولندا (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة: أكثر من 8 ملايين نازح في أوكرانيا

أوكرانيات فررن مع أطفالهن عند معبر ميديكا الحدودي مع بولندا (أ.ب)
أوكرانيات فررن مع أطفالهن عند معبر ميديكا الحدودي مع بولندا (أ.ب)

نزح أكثر من ثمانية ملايين شخص حتى 3 مايو (أيار) داخل أوكرانيا بعد أكثر من شهرين من بداية الغزو الروسي للبلد، حسبما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم (الثلاثاء).
وتقدّر المنظمة الدولية للهجرة وصول عدد الأشخاص الذين أُرغموا على الفرار من منازلهم بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا بـ13.686 مليون شخص، بينهم 8.029 مليون شخص نزحوا داخل الأراضي الأوكرانية فيما فرّ الباقون إلى خارجها، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحذّر المدير العام للمنظمة أنتونيو فيتورينو، من أن «حاجات النازحين وجميع من تأثّروا بالحرب في أوكرانيا تزداد ساعة بعد ساعة»، مشيراً إلى أن «الوصول إلى السكان الذين هم في حاجة أمر صعب فيما الأعمال العدائية تستمرّ».
ويقول هؤلاء النازحون إنهم بحاجة أولاً لمساعدة مالية. وتلفت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن «ثلثي المستطلعين يدرجون الحاجة إلى المال في قائمة احتياجاتهم، مقارنةً بـ49% من المستطلعين في بداية الحرب». ويؤكّد أكثر من 70% من المستطلعين أنهم سيستخدمون هذه المساعدة المالية إذا حصلوا عليها لشراء الطعام والأدوية.
وقال 27% من النازحين إن منازلهم تضرّرت. وأكد 10% من الذين استطلعت المنظمة الدولية للهجرة آراءهم من نازحين وغير نازحين، أنهم بحاجة لمعدّات ومواد لإصلاح منازلهم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 2.7 مليون شخص اختاروا العودة إلى ديارهم.
وأُجري الاستطلاع على نحو ألفي شخص عبر الهاتف بين 29 أبريل (نيسان) و3 مايو.


مقالات ذات صلة

ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

أوروبا لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)

ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

طالبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر باتخاذ نهج أوروبي مشترك بشأن العودة المحتملة للاجئين السوريين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم العربي دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

علقت دول أوروبية كثيرة التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد استيلاء المعارضة على دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عائلة سورية متوجهة إلى بوابة باب الهوى وتبدو على ملامحهم السعادة بالعودة إلى بلادهم (أ.ب)

تركيا تدين التوغل الإسرائيلي وتؤكد تصديها لأي محاولة لتقسيم سوريا

ندَّدت تركيا بالتوغل الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وشدّدت على دعمها سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، في حين اتخذت إجراءات لتسريع عودة السوريين

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي سوريون في برلين يحتفلون بسقوط الأسد (رويترز)

ألمانيا تبدأ مراجعة سياساتها الخارجية والداخلية حول سوريا واللاجئين

بدأت ألمانيا تراجع سياساتها الخارجية والداخلية فيما يتعلق بسوريا والسوريين الذين وصلوا لاجئين إليها فور سقوط نظام الأسد، والحكومة تنتظر «أفعال هيئة التحرير».

راغدة بهنام (برلين)
المشرق العربي زحام للسوريين أمام بوابة باب الهوى (جيلفاغوزو) انتظاراً لدخول بلادهم (إعلام تركي)

تركيا تدعو لمصالحة وطنية وتؤكد دعمها «سوريا الجديدة»

في حين يتدفق مئات السوريين على الحدود بين تركيا وسوريا للعودة إلى بلادهم أكدت أنقرة أنها ستعمل على ضمان عودتهم بأمان وعلى إعادة إعمار سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».