متظاهرو سريلانكا يحرقون عشرات المنازل والمكاتب لوزراء سابقين وأعضاء بالحزب الحاكم

سيارة مملوكة لأفراد الأمن وحافلة أضرمت فيهما النيران بالقرب من المقر الرسمي لرئيس الوزراء السريلانكي المنتهية ولايته ماهيندا راجاباكسا (أ.ف.ب)
سيارة مملوكة لأفراد الأمن وحافلة أضرمت فيهما النيران بالقرب من المقر الرسمي لرئيس الوزراء السريلانكي المنتهية ولايته ماهيندا راجاباكسا (أ.ف.ب)
TT

متظاهرو سريلانكا يحرقون عشرات المنازل والمكاتب لوزراء سابقين وأعضاء بالحزب الحاكم

سيارة مملوكة لأفراد الأمن وحافلة أضرمت فيهما النيران بالقرب من المقر الرسمي لرئيس الوزراء السريلانكي المنتهية ولايته ماهيندا راجاباكسا (أ.ف.ب)
سيارة مملوكة لأفراد الأمن وحافلة أضرمت فيهما النيران بالقرب من المقر الرسمي لرئيس الوزراء السريلانكي المنتهية ولايته ماهيندا راجاباكسا (أ.ف.ب)

قام متظاهرون مناهضون للحكومة في سيرلانكا بإحراق أكثر من 70 منزلاً ومكتباً لوزراء سابقين وأعضاء بالحزب الحاكم، كما تم إحراق أو تدمير أكثر من 150 مركبة، جراء أسوأ أزمة اقتصادية في الجزيرة منذ استقلالها عام 1948، في الوقت الذي فرضت فيه وزارة الدفاع حظراً للتجوال، وطلبت من المواطنين البقاء في المنزل.
https://twitter.com/Dailymirror_SL/status/1523719483730186240
وغادر رئيس وزراء سريلانكا مقر إقامته الرسمي اليوم (الثلاثاء)، عقب أن صد الجيش عدة محاولات من جانب المتظاهرين المناهضين للحكومة من اقتحام المقر خلال الليل.

وقالت الشرطة، إن الجيش أطلق طلقات تحذيرية واستخدم الغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين عن المقر الرسمي في العاصمة كولومبو.

كان رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، قد قدم استقالته أمس (الاثنين) عقب اشتباك أنصار حزب «جبهة الشعب» الحاكم مع متظاهرين في كولومبو.
ويقيم المتظاهرون خارج مكتب الرئيس جوتابايا راجاباكسا منذ شهر، حيث يطالبون باستقالة الشقيقين الرئيس ورئيس الوزراء.

وقالت الشرطة إنه منذ أمس (الاثنين) تم تسجيل ست حالات وفاة ونقل أكثر من 200 شخص للمستشفى على خلفية الاشتباكات.
وغردت السفيرة الأميركية جولي تشونغ، أن واشنطن تدين «العنف ضد المتظاهرين السلميين»، ودعت الحكومة السريلانكية إلى «إجراء تحقيق شامل، بما في ذلك اعتقال ومحاكمة أي شخص يحرض على العنف».
https://twitter.com/State_SCA/status/1523691116574670849?cxt=HHwWgoDQ7ey_nqUqAAAA
ومن المقرر أن يلتقي اليوم أعضاء البرلمان، وتسمية رئيس وزراء جديد وأعضاء مجلس الوزراء.
وتواجه سريلانكا، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 22 مليون نسمة، أزمة اقتصادية ونقصاً في الوقود والغذاء والأدوية.

من جانبها، دانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم (الثلاثاء)، أعمال العنف المتصاعدة في سريلانكا التي تشهد أزمة اقتصادية حادة، ودعت السلطات للحؤول دون وقوع المزيد من الاضطرابات.
وعبرت باشليه عن «القلق العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في سريلانكا بعد أن هاجم أنصار رئيس الوزراء متظاهرين سلميين في كولومبو يوم أمس التاسع من مايو (أيار)، وما أعقب ذلك من أعمال عنف من جانب حشود ضد أعضاء من الحزب الحاكم»، مضيفة: «أدين جميع أعمال العنف، وأدعو السلطات إلى إجراء تحقيق مستقل ودقيق وشفاف في جميع الهجمات التي وقعت».



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.