سماعة جديدة لمحبي الألعاب الإلكترونية

سماعة جديدة لمحبي الألعاب الإلكترونية
TT

سماعة جديدة لمحبي الألعاب الإلكترونية

سماعة جديدة لمحبي الألعاب الإلكترونية

أطلقت «أسترو غيمينغ» منتجها الجديد «إيه 10» (59.99 دولاراً) لمحبّي ألعاب الفيديو الذين يبحثون عن سمّاعة بسعرٍ مدروس. تلجأ الشركة من حينٍ إلى آخر إلى تجديد أحد منتجاتها، وغالباً ما يطال التجديد التركيبة الداخلية مع الإبقاء على التصميم الخارجي نفسه، خصوصاً أن الأكسسوارات كسمّاعة «إيه 40» معروفة بمظهرها الكلاسيكيّ.

تصميم جديد
ولكنّ الشركة اعتمدت هذه المرّة مقاربة مختلفة، لأنّها أخضعت سمّاعتها الزهيدة الصادرة قبل ستّ سنوات لإعادة تصميم كاملة، مع الإبقاء على العناصر الرئيسية التي كانت موجودة في السماعة الأصلية، أي الراحة والمتانة ونوعية الصوت، بحسب ما كشف ثاديوس كوبر، مدير قسم الترويج لسماعات «أسترو» في شركة «لوجيتك جي».
تأتي النسخة الجديدة من «إيه 10» Astro Gaming A10 Gen 2. التي تبدو كأخٍ أصغر للسماعة الأصلية، بخمسة ألوان، وأصبحت متوفّرة على موقع الشركة الإلكتروني في الأوّل من مارس (آذار)، وتجدونها في المتاجر ابتداءً من 14 مارس.
يظهر التغيير الكبير الذي أحدثته الشركة هذه المرّة في مقاربة التصميم، ولكن ننصح اللاعبين بألّا يتوقعوا الحصول على كثير من المزايا والخصائص المثيرة في سماعة بهذا السعر.
وبالنسبة للتغييرات، فقد نزعت «أسترو غيمينغ» الأجزاء الفولاذية التي كانت موجودة في السماعة الأصلية، لتقديم أخرى جديدة بوزن أخفّ وراحة أكبر. يبلغ وزن «إي 10» الجديدة 246 غراماً، أي أنّها أخفّ من سلفها بكثير رغم أنّها زُوّدت بعصبة رأس مبطّنة وبطانات زبدية في أغطية الأذنين لتسهيل ارتدائها في ماراثونات اللعب الطويلة.
أمّا فيما يتعلّق بالمتانة، فتجدر الإشارة إلى أنّ السماعة الأصلية، أي «إي 10» كانت تحتمل الضربات دون أن يتأثر أداؤها. وخلال الاختبار، لاحظنا أنّ الجيل الثاني منها يصمد أيضاً أمام التعامل الخشن.

نوعية الصوت
وفي العنصر الأهمّ، أي نوعية الصوت، أضافت شركة أسترو محرّكات ديناميكية 32 ملم أصغر من تلك التي كانت مُستخدَمة في سلفها، ولكنّها أفضل أداءً بفضل الغرف الصوتية الموجودة داخل السماعة. ومنذ أن استحوذت عليها شركة «لوجيتك»، نجحت «أسترو» في الوصول إلى عدد أكبر من المختبرات والخبرات الهندسية التي ساهمت في تحسين التقنية المستخدمة في سماعاتها. يبرز هذا الأمر في تصريحات أحد المسؤولين التنفيذيين في الشركة الذي زعم أنّ الجيل الثاني من «إي 10» ينتج صوتاً أفضل من سلفه.
لم يشهد الميكروفون تغييرات كبيرة؛ فقد زوّدت الشركة «إي 10» الجديدة بالميكروفون القديم الأحادي الاتجاه نفسه، الذي يتوقف عن العمل عند قلبه إلى الأسفل... ولا يستطيع اللاعبون فصله، لأنّ السماعة مُصمَّمة للألعاب الإلكترونية حصراً.
وأخيراً، بذلت «أسترو» جهوداً كبيرة لإضفاء عامل الاستدامة على سماعتها الجديدة؛ فقد كشف كوبر أنّ الجيل الجديد حائز على شهادة الحياد الكربوني، وأنّ أجزاءه البلاستيكية تتضمّن محتوى قابل لإعادة التدوير بعد الاستخدام، فضلاً عن أن الورق المستخدم في تغليفه مصدره غابات تديرها جهات مسؤولة.
تضمّ السماعة منفذ 3.5 ملم، أي يمكنكم استخدامها مع «بلاي ستيشن 5»، و«إكس بوكس سيريز إكس إس»، و«بلاي ستشين 4»، و«إكس بوكس وان»، و«نينتندو سويتش» والكومبيوتر الشخصي وأجهزة «ماك»، وأي جهاز يضمّ منفذاً خاصاً للسماعات.

- «ذا مركوري نيوز»، خدمات «تريبيون ميديا»



مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard