هاتف «هواوي أونر 6 بلاس» يقدم أفضل صور الهواتف الذكية وينافس «آي فون 6 بلاس»

كاميرا خلفية ثنائية ومواصفات متقدمة.. ويباع في متجر «سوق دوت كوم» الإلكتروني حصريًا بالمنطقة العربية

هاتف «هواوي أونر 6 بلاس» يقدم أفضل صور الهواتف الذكية وينافس «آي فون 6 بلاس»
TT

هاتف «هواوي أونر 6 بلاس» يقدم أفضل صور الهواتف الذكية وينافس «آي فون 6 بلاس»

هاتف «هواوي أونر 6 بلاس» يقدم أفضل صور الهواتف الذكية وينافس «آي فون 6 بلاس»

قررت شركة «هواوي» الصينية أنها ستدخل في منافسة مباشرة مع شركة «أبل»، وذلك بإطلاق هاتف «أونر 6 بلاس» (Honor 6 Plus) بمواصفاته المتقدمة، وذلك في مؤتمر خاص للشركة للإعلان عن طرح الهاتف في أبوظبي حضرته «الشرق الأوسط». وسيباع الهاتف حصريا عبر الإنترنت من خلال متجر «سوق دوت كوم» الإلكتروني في المنطقة العربية. ويتميز الهاتف بكاميرا خلفية متقدمة جدا، ومعالج عالي الأداء، بالإضافة إلى شاشة كبيرة وتصميم جميل وبطارية خارقة. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف ونذكر ملخص التجربة.

* كاميرا متقدمة
أول ما سيلفت نظر المستخدم لدى تجربة الجهاز هو القدرات التصويرية العالية التي يوفرها، حيث يقدم كاميرا أمامية تعمل بدقة 8 ميغابيكسل (تقدم غالبية الهواتف الذكية الحديثة هذه الدقة في الكاميرا الرئيسية، وليس للكاميرا الأمامية)، الأمر الذي يعني الحصول على دقة صور ذاتية «سيلفي» عالية وذات جودة مرتفعة. وبالنسبة للكاميرا الخلفية، فيقدم الهاتف كاميراتين عوضا عن واحدة، تعمل كل منهما بدقة 8 ميغابيكسل أيضا، وذلك لرفع جودة الصور بشكل كبير عوضا عن استخدام كاميرا واحدة بدقة مضاعفة، حيث تستطيع الكاميراتان التقاط كميات أكبر من الضوء في ظروف الإضاءة الصعبة، مثل العناصر التي يوجد خلفها مصدر ضوء والتي عادة ما تكون منخفضة الإضاءة، إذ ستظهر الصور بوضوح كبير وإضاءة كافية للعناصر الموجودة في الخلفية وفي المنطقة الأمامية.
وتقدم الكاميرا فتحة فائقة الأداء للعدسة يمكنها تركيز الصورة خلال 0.1 ثانية فقط. ويستطيع المستخدم تغيير التركيز على العناصر بعد التقاط الصور وتخزينها، وذلك للتركيز على العناصر الموجودة في الخلفية أو المنطقة الوسطية أو في الجهة الأمامية من الصور الملتقطة. وبالنسبة لفتحة العدسة فتمتاز بإمكانية تعديل قطرها من «F.095» إلى «F16»، الأمر الذي يقارب جودة الكاميرات العاكسة أحادية العدسات (SLR).
وتستطيع الكاميرا كذلك التصوير بالنمط الليلي المتقدم الخاص بالهاتف، والذي يستخدم معادلة توقيت متعددة الإطارات ويدعم الحوسبة الذكية وضبط فترة التعرض الطويلة يدويا، الأمر الذي يعني التقاط صور دقيقة التفاصيل، مع قدرة الكاميرا على تسجيل عروض الفيديو بدقة 2448×3264 بيكسل باستخدام ضوء «فلاش» ثنائي للحصول على ألوان طبيعية، مع القدرة على التصوير بنمط «HDR» الذي يقدم وضوحا عاليا جدا. وتستطيع الكاميرات الأمامية والخلفية تسجيل عروض الفيديو بدقة 1080 التسلسلية (Progressive) وبسرعة 30 صورة في الثانية.
ويستخدم الهاتف 6 طبقات للحماية ورفع الجودة، مع قدرته العالية على مقاومة الصدمات، لدرجة أنه صنع من مواد مقاومة للعيارات النارية. ويقدم الهاتف طبقة مصنوعة من الألياف الزجاجية لحماية دوائره الإلكترونية الداخلية، مع استخدام الهيكل المعدني لإضفاء عنصر الفخامة. وتحتل الشاشة نحو 78.2 في المائة من مساحة المنطقة الأمامية للهاتف، الأمر الذي يعرض المزيد من المعلومات أمام المستخدم.
وتحدثت «الشرق الأوسط» مع رونالدو مشاور، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمتجر «سوق دوت كوم»، الذي قال إن الشراكة مع «هواوي» لإطلاق الهاتف عبر المتاجر الرقمية حصريا في المنطقة العربية تؤكد أن مستخدمي المنطقة متصلون بالإنترنت بشكل متزايد، ويفضلون الشراء من خلال المتاجر الرقمية والحصول على الأجهزة من باب منازلهم والدفع لدى الشراء أو التسلم، مع توفير ضمان الشركة المصنعة وإمكانية الاستبدال خلال 24 ساعة بعد تجربة الجهاز. ويقدم متجر «سوق دوت كوم» الملحقات الرسمية الخاصة بهاتف «أونر 6 بلاس». ويعرض الموقع أكثر من 600 ألف منتج مختلف يشاهدها أكثر من 35 مليون مستخدم شهريا، لكن رونالدو مشاور أكد أن فئة الأجهزة الإلكترونية والهواتف الجوالة تحظى بشعبية متزايدة بين مستخدمي المنطقة.

* مواصفات تقنية
ويستخدم الهاتف شاشة يبلغ قطرها 5.5 بوصة تعرض الصورة بتباين تصل نسبته إلى 1500 إلى 1، وتشبع ألوان يبلغ 85 في المائة، أي أعلى بنحو 20 في المائة من الهواتف الذكية المنافسة، وبدقة تصل إلى 1920×1080 بيكسل، وبكثافة تبلغ 401 بيكسل للبوصة الواحدة، مع تميزه بسرعة فائقة في الشحن (يشحن بالكامل خلال ساعتين و51 دقيقة، وتستطيع بطاريته العمل لنحو يوم وربع من الاستخدام المكثف جدا). ويستخدم الهاتف كذلك معالجا ثماني النواة (4 أنوية تعمل بسرعة 1.8 غيغاهرتز، و4 أخرى تعمل بسرعة 1.3 غيغاهرتز، وفقا للحاجة). ويقدم الهاتف سعة تخزينية مدمجة تبلغ 16 أو 32 غيغابايت (وفقا للإصدار)، مع القدرة على رفعها بـ128 غيغابايت إضافية من خلال بطاقات «مايكرو إس دي» المحمولة. ويوفر الهاتف 3 غيغابايت من الذاكرة لعمل التطبيقات والألعاب الإلكترونية المتقدمة.
ويدعم الهاتف شبكات الجيل الرابع للاتصالات، وشبكات «واي فاي» و«بلوتوث 4.0» اللاسلكية، ويعمل بنظام التشغيل «أندرويد 4.4.2»، ويدعم شبكات الملاحة الجغرافية «جي بي إس» والاتصال عبر المجال القريب «إن إف سي» (Near Field Communication NFC)، مع دعم تقنية الأشعة تحت الحمراء لتشغيل الأجهزة المنزلية من حول المستخدم، وتشغيل بث الراديو «إف إم».
وتبلغ قدرة بطارية الهاتف 3600 ملي أمبير، وتبلغ سماكته 7.5 مليمتر، ويبلغ وزنه 165 غراما فقط، وهو متوافر بألوان الأبيض والأسود والذهبي، ويدعم استخدام شريحتي اتصال. وأطلق الهاتف أمس (الاثنين الموافق 18 مايو/ أيار) بسعر 373 دولارا أميركيا.

* منافسة مع الأفضل
وبمقارنة الهاتف وجها لوجه مع «آي فون 6 بلاس»، نجد أن «أونر 6 بلاس» يتفوق في مجال الوزن (165 مقارنة بـ172 غراما) والمساحة التي تستخدمها الشاشة (78.2 في المائة مقارنة بـ67.8 في المائة) والمعالج (ثماني النواة بسرعتي 1.8 و1.3 غيغاهرتز مقارنة بثنائي النواة بسرعة 1.4 غيغاهرتز) والذاكرة المتوافرة للتطبيقات (3 مقارنة بـ1 غيغابايت) والسعة التخزينية الإضافية، وقدرات الكاميرا الخلفية في جميع ظروف الإضاءة، ودقة الكاميرا الأمامية (8 ميغابيكسل مقارنة بـ1.2 ميغابيكسل) والبطارية (3600 مقارنة بـ2915 ملي أمبير). ويتفوق «آي فون 6 بلاس» على «أونر 6 بلاس» في مجال السماكة (7.1 مقارنة بـ7.5 مليمتر)، بينما يتساوى الجهازان في دقة الشاشة وكثافة العرض.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».