بايدن يقرّ إجراء لتسريع إيصال الأسلحة إلى أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقّع إجراء تسريع إيصال الأسلحة إلى أوكرانيا (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقّع إجراء تسريع إيصال الأسلحة إلى أوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

بايدن يقرّ إجراء لتسريع إيصال الأسلحة إلى أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقّع إجراء تسريع إيصال الأسلحة إلى أوكرانيا (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقّع إجراء تسريع إيصال الأسلحة إلى أوكرانيا (إ.ب.أ)

وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الإثنين، بحضور صحافيين، قانوناً يسمح بتسريع إيصال المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، مفعّلاً بذلك آلية يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بايدن إن القانون الذي وقّعه في المكتب البيضوي يرمي إلى مساعدة الأوكرانيين في «القتال دفاعاً عن بلادهم وديمقراطيتهم بوجه الحرب الوحشية التي يشنّها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1514567895673573378?t=hNDwn54Ox97jr_DZhO14QA&s=09
وأقر سيّد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات دعماً لأوكرانيا، لكنّه أكد أن «الرضوخ للعدوان كلفته أكبر».
وأشار البيت الأبيض إلى أن القانون المستند إلى برنامج يعود تاريخه إلى زمن الحرب العالمية الثانية والذي كان يرمي إلى مساعدة أوروبا في مقاومة أدولف هتلر «حظي بتأييد شبه كامل في الكونغرس» الأميركي ولم يعارضه سوى عشرة نواب.
كذلك أشارت الرئاسة الأميركية إلى أن إصدار القانون جاء في اليوم الذي تحتفل فيه روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في العام 1945.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.