حكم، اليوم (الاثنين)، على رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق فرنسوا فيون في الاستئناف بالسجن 4 سنوات؛ منها سنة مع النفاذ، وهي عقوبة أخف من تلك الصادرة عن المحكمة الابتدائية في قضية وظائف وهمية تتعلق بزوجته، التي ظهرت قبل الانتخابات الرئاسية في 2017 عندما كان مرشح اليمين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت هذه القضية قد انعكست سلباً على حملة فيون الرئاسية، الذي كان في البداية المرشح الأوفر حظاً، ولكن هزم في الدورة الأولى من الاقتراع.
ولم يكن فيون (68 عاماً) وزوجته البريطانية بينيلوب (66 عاماً)؛ اللذان أنكرا منذ البداية وجود وظائف وهمية، حاضرين عند صدور القرار. كما تغيب عن الجلسة النائب السابق لفيون، عندما كان نائباً، مارك جولو (54 عاماً).
أعلن فيون بعد انسحابه من الحياة السياسية، في نهاية فبراير (شباط) الماضي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، الاستقالة من مهماته في مجلسي إدارة عملاقي البتروكيماويات «Sibur» و«Zarubezhneft».
بالإضافة إلى عقوبة السجن؛ حكم على رئيس الوزراء الأسبق بين 2007 و2012 بدفع غرامة مقدارها 375 ألف يورو ومنعه من الترشح لفترة 10 سنوات.
سنة وراء قضبان السجن لرئيس وزراء فرنسي سابق
سنة وراء قضبان السجن لرئيس وزراء فرنسي سابق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة