10 نصائح لتعزيز صحتك العقلية في العمل

كثير من العمال والموظفين يعانون من ضغوط نفسية وعقلية متعلقة بالعمل (أ.ف.ب)
كثير من العمال والموظفين يعانون من ضغوط نفسية وعقلية متعلقة بالعمل (أ.ف.ب)
TT

10 نصائح لتعزيز صحتك العقلية في العمل

كثير من العمال والموظفين يعانون من ضغوط نفسية وعقلية متعلقة بالعمل (أ.ف.ب)
كثير من العمال والموظفين يعانون من ضغوط نفسية وعقلية متعلقة بالعمل (أ.ف.ب)

يعاني كثير من العمال والموظفين من ضغوط نفسية وعقلية متعلقة بالعمل؛ الأمر الذي قد يؤثر على إنتاجيتهم وصحتهم الجسدية أيضاً؛ بل وقد يصيبهم بأمراض خطيرة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
وفي هذا السياق، قدمت مجلة «فوربس» الأميركية، 10 نصائح قد تعزز الصحة العقلية للموظفين، وتقلل من شعورهم بالقلق والضغط النفسي.
وهذه النصائح هي:

1- لا تبدأ يومك باستخدام الهاتف:
تظهر الدراسات أن فحص الهاتف مباشرة بعد الاستيقاظ يصيب الأشخاص بالقلق والتشتت الذهني في بقية اليوم.

وشبه بعض خبراء الصحة العقلية النظر إلى الهاتف فور الاستيقاظ بوجود مائة شخص في غرفة نوم المرء وصراخهم نحوه.
ونصح الخبراء ببدء اليوم بممارسة اليوغا أو التأمل لبعض الوقت قبل بدء العمل حفاظاً على الصحة العقلية.

2- ركز على نقاط قوتك:
بدلاً من التركيز على نقاط ضعفك، ركز على نقاط قوتك واستفد منها في عملك، حيث سيساعدك هذا الأمر على انجاز مهامك بسهولة وسرعة.

ويقول الخبراء بضرورة أن التفكير السلبي والتركيز على نقاط الضعف يعوق الابتكار ويصيب الشخص بالاحباط وعدم الثقة بالنفس، وهي الأمور التي تزيد من ضغوطات العمل.

3- توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين:
يقول الخبراء إن مقارنة النفس بالآخرين تسرق السعادة وتؤدي إلى تدني احترام الذات.

فبدلاً من ذلك، قارن نفسك بما كنت عليه بالأمس، مع التركيز على الإنجازات والأهداف التي حققتها.

4- أظهر امتنانك لعملك:
تربط الدراسات بين الامتنان للعمل وقلة الضغوط النفسية التي يشعر بها الشخص خلال أدائه.
ولفت الخبراء إلى أن إحدى أبرز الطرق لبدء ممارسة الامتنان هي قيام الشخص في نهاية كل يوم بتدوين شيء إيجابي واحد حدث معه في العمل في ذلك اليوم.

5- تحدث مع شخص ما عمّا يزعجك:
يقول الخبراء إن قيام الشخص بكتمان الأمور التي تزعجه بداخله هو من أكثر التصرفات التي تؤثر سلباً على صحته العقلية.

ولذلك ينصح الخبراء الأشخاص بمشاركة مشكلاتهم مع صديق أو فرد من العائلة أو معالج موثوق به.

6- تقبل مشاعرك كما هي:
العواطف المتقلبة جزء من الحياة. لكن ما يسبب لنا القلق ليست المشاعر نفسها، ولكن تأنيبنا الدائم لأنفسنا عما نشعر به.

فعلى سبيل المثال؛ يرفض أغلبية الأشخاص الشعور بالخوف أو الحزن أو الخجل، عادّين إياها مشاعر سلبية ينبغي التخلص منها أو كتمانها.
ولكن؛ وفقاً لخبراء الصحة العقلية، ينبغي تقبل هذه المشاعر كما هي، مع التأكد من أنها لن تدوم وأنها ستنتهي سريعاً.

7- اخرج في الهواء الطلق:
تنصح الأبحاث والدراسات العلمية الأشخاص بالخروج في الهواء الطلق يومياً ولو لبضع دقائق فقط، حيث إن الطبيعة لها فوائد للصحة الجسدية والنفسية.

فعلى سبيل المثال؛ وجدت دراسة أجرتها جامعة شيكاغو أن التعرض للطبيعة يحسن الانتباه والذاكرة والمرونة المعرفية، بينما يرتبط التعرض للبيئات الحضرية باستمرار بنقص الانتباه.

8- ساعد زملاءك:
إن مساعدة الشخص زملاءه أو عرض تدريب أي موظف جديد قد يعود بالنفع على صحته العقلية بشكل ملحوظ.

فوفقاً لخبراء الصحة؛ يمكن أن تقلل هذه الأمور من التوتر وتحسن المزاج وتزيد من احترام الذات.

9- ابحث عن الضحك:
هل سمعت أن «الضحك هو أفضل دواء»؟ حسناً؛ هذه ليست مزحة. فوفقاً لـ«مايو كلينك»، يتسبب الضحك في فوائد قصيرة المدى، مثل تحفيز الأعضاء، وتعزيز مستويات الأكسجين بالجسم، وزيادة هرمون السعادة، كما أن له فوائد طويلة المدى تتمثل في تقوية جهاز المناعة، وتخفيف الألم، وتحسين الحالة المزاجية.

10- تعلم شيئاً جديداً:
في كثير من الأحيان نشعر بالاكتئاب أو القلق عندما لا نواجه أي تحد جديد. ومن ثم؛ فإن تعلم مهارات جديدة في العمل يمكن أن يحسن صحتك العقلية بشكل ملحوظ. فمن خلال تعلم شيء جديد، فإنك تبني إحساساً بالهدف، وترفع احترامك لذاتك، وتعزز ثقتك بنفسك.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».