قالت الجمارك الصينية إنها سوف تكثف جهودها لمنع عدوى الالتهاب الكبدي الذي يصيب الأطفال من الدخول عبر الحدود، بعد أن سجلت 20 دولة ما لا يقل عن 228 حالة إصابة بالعدوى دون سبب معروف.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، سوف تعزز الجمارك الصينية البيانات المرتبطة بالصحة والفحوص الطبية للركاب القادمين من الدول التي سجلت حالات إصابة بالالتهاب الكبدي.
وفي السياق نفسه، أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية في بيان أول من أمس السبت أن الصين لم تسجل أي حالات التهاب كبدي لدى الأطفال دون سبب معروف حتى الآن.
وتثير التهابات الكبد الحادة هذه أيضاً مخاوف في أوروبا، حيث سُجلت حالات كثيرة، وينكب علماء من العالم أجمع على البحث عن أسبابها.
وفي الولايات المتحدة، رُصدت الحالات في 25 ولاية ومنطقة أميركية، ويبلغ معدل أعمار الأطفال المصابين سنتين فقط، وفق ما أعلن مسؤول في المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها «سي دي سي» خلال مؤتمر صحافي نهاية الأسبوع الماضي.
وبسبب صغر سنهم، كان أكثرية الأطفال المعنيين غير مؤهلين لتلقي اللقاح المضاد لـ«كوفيد - 19».
وجرى التأكيد على أن أكثر من نصف الأطفال المصابين في الولايات المتحدة ثبتت إصابتهم بفيروس غداني يُمسى «النوع 41» ويُعرف عنه أكثر التسبب بالتهاب المعدة والأمعاء. ورُصد هذا الفيروس الغداني أيضاً لدى أطفال كثيرين أصيبوا خارج الولايات المتحدة.
ومن الفرضيات المطروحة هو أن الرد المناعي على هذا الفيروس الغداني قد يتعطل جراء عوامل أخرى مثل الإصابة بـ«كوفيد - 19» أو عوامل بيئية مثل الاحتكاك مع حيوانات أو التعرض لتوكسينات.
الصين تعزز الفحوص على الحدود لمنع دخول التهاب كبد الأطفال
الصين تعزز الفحوص على الحدود لمنع دخول التهاب كبد الأطفال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة