بوريل يقترح مصادرة احتياطيات النقد الروسية لإعادة بناء أوكرانيا

جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (إ.ب.أ)
جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (إ.ب.أ)
TT
20

بوريل يقترح مصادرة احتياطيات النقد الروسية لإعادة بناء أوكرانيا

جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (إ.ب.أ)
جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (إ.ب.أ)

قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «فايننشيال تايمز» إن دول الاتحاد الأوروبي يجب أن تدرس مصادرة احتياطيات النقد الأجنبي الروسية المجمدة للمساعدة في دفع تكاليف إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب.
وفرض الاتحاد الأوروبي وحلفاؤه الغربيون قيوداً على الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي الروسي منذ أن بدأت البلاد غزوها لأوكرانيا والذي تصفه موسكو بأنه «عملية عسكرية خاصة».
وقال بوريل للصحيفة إنه سيكون من المنطقي أن يحذو الاتحاد الأوروبي حذو الولايات المتحدة فيما فعلته بأصول البنك المركزي الأفغاني بعد سيطرة «طالبان» على مقاليد الحكم هناك. وقال بوريل: «لدينا المال في جيوبنا، وعلى أحدهم أن يشرح لي السبب في كون هذه الخطوة جيدة فيما يتعلق بالأموال الأفغانية، وليست جيدة بالنسبة للأموال الروسية».
وجمدت واشنطن الأموال الأفغانية بعد استيلاء «طالبان» على السلطة وتعتزم استخدام بعضها لمساعدة الشعب الأفغاني بينما تحتفظ بالباقي من أجل الدعاوى القضائية المتعلقة بالإرهاب ضد المسلحين في البلاد.


مقالات ذات صلة

استئناف إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا

أوروبا دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا (أرشيفية - رويترز)

استئناف إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا

قال مسؤولون إنه تم استئناف إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا وذلك بعد يوم من إلغاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليق المساعدات العسكرية

«الشرق الأوسط» ( كييف)
أوروبا رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف (يمين) يتفقد القوات المشاركة بموقع محدد كمنطقة كورسك بروسيا في 11 مارس 2025 (رويترز)

أوكرانيا على وشك فقدان موطئ قدمها في كورسك الروسية

تُوشك القوات الأوكرانية، على ما يبدو، على فقدان موطئ القدم، الذي حصلت عليه بمنطقة كورسك الروسية، إذ أعلنت موسكو، اليوم الأربعاء، تحقيق مزيد من التقدم هناك.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد محطة غاز في بولندا مع لافتتين تحذران من الاقتراب منها (رويترز)

تراجع أسعار الغاز بعد توافق أميركا وأوكرانيا على وقف لإطلاق النار

توقف ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي بعد 3 جلسات من المكاسب، بعدما وضع المفاوضون الأميركيون والأوكرانيون مقترحاً لوقف إطلاق النار.

أوروبا جانب من ميناء أوديسا البحري (أرشيفية- رويترز)

أوكرانيا تعلن مقتل 4 سوريين في ضربة روسية على ميناء أوديسا

أعلن مسؤول أوكراني، الأربعاء، مقتل 4 سوريين جراء ضربة صاروخية روسية استهدفت أوديسا، ليل الثلاثاء- الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (كييف )
الخليج جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار.

عبد الهادي حبتور (الرياض) «الشرق الأوسط» (جدة)

«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي

نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
TT
20

«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي

نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

أبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) الأربعاء، على توقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط في عام 2025، قائلةً إن السفر الجوي والبري سيدعمان الاستهلاك.

وأفادت «أوبك» في تقريرها الشهري، بأن كازاخستان قادت قفزة في إنتاج «أوبك بلس» في فبراير (شباط) رغم استمرار اتفاق الإنتاج.

وقالت «أوبك»، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 1.45 مليون برميل يومياً في عام 2025، وبمقدار 1.43 مليون برميل يومياً في عام 2026. ولم يتغير كلا التوقعين عن الشهر الماضي.

وأضافت «أوبك» في التقرير: «من المتوقع أن تُسهم المخاوف التجارية في التقلبات مع استمرار الكشف عن سياسات التجارة. ومع ذلك، من المتوقع أن يتكيف الاقتصاد العالمي».

ونشرت «أوبك» أيضاً أرقاماً تُظهر زيادة قدرها 363 ألف برميل يومياً في إنتاج مجموعة «أوبك بلس» في فبراير، مدفوعة بقفزة في إنتاج كازاخستان، التي لا تزال متأخرة في التزامها بحصص إنتاج «أوبك بلس».

وأظهرت البيانات أن كازاخستان ساهمت بأكثر من نصف إجمالي زيادة إنتاج «أوبك بلس» النفطي في فبراير، متخلفة عن تعهداتها بخفض الإنتاج.وتجاوزت كازاخستان باستمرار حصتها الإنتاجية البالغة 1.468 مليون برميل يومياً، بموجب اتفاق كبح الإنتاج الذي أبرمته منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، والمعروفين معاً باسم «أوبك بلس».ووفقاً لبيانات «أوبك»، أنتجت كازاخستان 1.767 مليون برميل يومياً من النفط في فبراير، ارتفاعاً من 1.570 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني).وتعهدت كازاخستان بخفض الإنتاج وتعويض فائضه. ومع ذلك، فإنها تعزز إنتاج النفط في حقل «تنجيز» النفطي الذي تديره شركة شيفرون، وهو الأكبر في البلاد.وذكرت بيانات «أوبك» أن إنتاج روسيا من النفط الخام انخفض بنسبة 0.04 في المائة ليصل إلى 8.973 مليون برميل يومياً في فبراير، مقارنةً بـ8.977 مليون برميل يومياً في يناير.ويُعدّ هذا أقل بقليل من حصة روسيا الإنتاجية البالغة 8.98 مليون برميل يومياً بموجب اتفاق مع «أوبك بلس». ومن المتوقع أن ترتفع حصة روسيا إلى 9.004 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل (نيسان)، مع زيادة إنتاج «أوبك بلس» تدريجياً.كان نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، قد قال الأسبوع الماضي، إن «أوبك بلس» وافقت على البدء في زيادة إنتاج النفط اعتباراً من أبريل، لكنها قد تتراجع عن القرار لاحقاً في حال وجود اختلالات في السوق.