وفاة ممرضة هندية دخلت في غيبوبة قبل 40 عاما بعد اغتصابها

قضيتها أثارت جدلاً في الهند حول قوانين القتل الرحيم

وفاة ممرضة هندية دخلت في غيبوبة قبل 40 عاما بعد اغتصابها
TT

وفاة ممرضة هندية دخلت في غيبوبة قبل 40 عاما بعد اغتصابها

وفاة ممرضة هندية دخلت في غيبوبة قبل 40 عاما بعد اغتصابها

ظلت الممرضة أرونا شانباوج، 66 عاما، في وحدة العناية المركزة بمستشفى «كينج إدوارد ميموريال» في مومباي لأكثر من 40 عاما، وهو المستشفى الذي كانت تعمل به وهناك تعرضت للاعتداء الجنسي.
بالأمس أعلن متحدث باسم مستشفى في الهند أن الممرضة توفيت بعد أن ظلت طيلة الفترة في غيبوبة، بعد أن اغتصبها عامل نظافة في المستشفى.
ويشار إلى أن الممرضة كانت مثار جدل حول قوانين القتل الرحيم في الهند خلال السنوات الأخيرة.
وقال في.كيه. باتيل المتحدث باسم المستشفى إن الضحية كانت تعاني من مرض الالتهاب الرئوي خلال الأيام القليلة الماضية، وقد تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي.
وتعرضت شانباوج لضرر بالغ في المخ، وقد أصيبت بالشلل بعد اعتداء عامل النظافة عليها أثناء مناوبة ليلية في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1973 ثم دخلت في حالة اضطراب في الوعي منذ ذلك الحين.
وقد تم الحكم على منفذ الاعتداء بالسجن لمدة سبع سنوات لإدانته بالسرقة والاعتداء على الممرضة، ثم توفي قبل عدة سنوات.
وكانت المحكمة العليا في الهند رفضت التماسا تقدم به أحد الصحافيين ويدعى بينكي فيراني عام 2011، طلب فيه اللجوء إلى القتــــــل الرحيم مع شانباوج، إلا أن المحكمــــــة رأت أن الأدلة الطبية أشــــارت إلى أن الحالة الصحية للضحية تمكنها من أن تظل على قيد الحياة.
يذكر أن الفترة التي ظلت فيها شانباوج في غيبوبة، تعتبر ضمن الفترات الأطول حول العالم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».