الأسهم السعودية تعاود الكسب بدعم البنوك و«أرامكو»

TT

الأسهم السعودية تعاود الكسب بدعم البنوك و«أرامكو»

عاودت سوق الأسهم السعودية الرئيسية، أمس الأحد، حركة الكسب النفطي بعد العودة إلى التداولات في أولى جلسات التعاملات عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، إذ برز خلالها التفاعل على أسهم قطاع البنوك وسهم «أرامكو».
وأقفل المؤشر العام تعاملاته على ارتفاع بنسبة 0.6 في المائة، ليقف عند 13820 نقطة، بزيادة 86 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.6 مليار ريال (1.7 مليار دولار).
وألقى قطاع المصارف بظلاله الإيجابية حيث لا تزال أسهمه تمثل محطة جذب تعاملاتية للمتداولين، حيث صعدت أسهم «الأهلي السعودي» و«مصرف الراجحي» و«بنك الرياض» بمتوسط صعود 2 في المائة عقب قرار المركزي السعودي برفع أسعار الريبو والريبو العكسي.
بيد أن أبرز ملامح تداولات السوق أمس، هو استمرار تسجيل سهم «أرامكو السعودية»، لمستويات سعرية قياسية جديدة حيث أغلق المتعاملون الشراء على السهم بقيمة 45.85 ريال، وهو ما يمثل أعلى إغلاق منذ الإدراج.
ونجح السهم، خلال التعاملات للوصول إلى مستوى 46.10 ريال ما يمثل ارتفاعا بأكثر من 3 في المائة وهو أعلى مستوى سعري منذ الإدراج قبل أن تقلص بعضاً من مكاسبه. وجاء ارتفاع سهم «أرامكو» بعد التداول على ما يقرب من 13.9 مليون سهم بقيمة تتجاوز نصف مليار ريال عبر تنفيذ نحو 23.4 ألف صفقة.
وينظر إلى تفاعل التداول على سهم «أرامكو» في وقت تترقب فيه الأنظار الإعلان عن نتائج الشركة النفطية العملاقة وأداء أعمالها للربع الأول، كما يركز المحللون على تعقب القيمة السوقية كلما ارتفع سهم الشركة وذلك لوضع ترتيب الشركة بين شركات التكنولوجيا الأميركية، الأكبر في الأسواق العالمية.
إلى ذلك، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)، أمس، متراجعا، 361.72 نقطة ليقفل عند مستوى 23547.86 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 34 مليون ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 448 ألف سهم تقاسمتها 1914 صفقة.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».