رحيل رسام قصص الأبطال الخارقين لدى «مارفل» و«دي سي»

رحيل رسام قصص الأبطال الخارقين لدى «مارفل» و«دي سي»
TT

رحيل رسام قصص الأبطال الخارقين لدى «مارفل» و«دي سي»

رحيل رسام قصص الأبطال الخارقين لدى «مارفل» و«دي سي»

توفي رسام الشرائط المصورة الأميركي جورج بيريز، الذي برز في مجال قصص الأبطال الخارقين مِن دارَي «مارفل» و«دي سي» للنشر، عن 67 عاماً جراء إصابته بسرطان البنكرياس، على ما أعلن قريبون، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت صديقته كونستانس إيزا في صفحته على «فيسبوك»: «لقد رحل جورج أمس بسلام في منزله، وبجانبه زوجته منذ 490 شهراً وعائلته». وكانت بدايات جورج بيريز لدى «مارفل» في سبعينات القرن العشرين، وركز عمله على «أفنجرز» و«فانتاستيك فور». وتعاون لاحقاً مع «دي سي»، أبرز دور النشر المنافسة لـ«مارفل» في هذا المجال، ومن أعماله لها «تين تايتنز»، وساهم كذلك في إعادة إطلاق «ووندر وومان» في أواخر الثمانينات.
ولاحظت «دي سي» عبر «تويتر» أن مساهمات بيريز كانت «أساسية في تعزيز مكانتها وتطوير تاريخها الطويل والغني». أما «مارفل» فعلقت على وفاة بيريز بمنشور جاء فيه «عائلتنا حزينة على خسارته». وأعلن جورج بيريز اعتزاله الرسم عام 2019 لأسباب صحية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».