تتويج جابر في مدريد يضعها {سابعاً} عالمياً

جابر تحتفل بجائزة دورة مدريد الأهم في مسيرتها (أ.ف.ب)
جابر تحتفل بجائزة دورة مدريد الأهم في مسيرتها (أ.ف.ب)
TT

تتويج جابر في مدريد يضعها {سابعاً} عالمياً

جابر تحتفل بجائزة دورة مدريد الأهم في مسيرتها (أ.ف.ب)
جابر تحتفل بجائزة دورة مدريد الأهم في مسيرتها (أ.ف.ب)

كتبت التونسية أنس جابر، المصنفة عاشرة عالمياً، فصلاً جديداً من تاريخ التنس، بإحرازها أكبر لقب في مسيرتها، بتتويجها بدورة مدريد ذات الألف نقطة، بفوزها على الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة الرابعة عشرة: 7-5، وصفر-6، و6-2، لتضمن بذلك التقدم إلى المركز السابع في التصنيف العالمي لرابطة المحترفات.
وهذا اللقب الثاني لجابر في مسيرتها، بعد دورة برمنغهام الإنجليزية العام الماضي، على الملاعب العشبية، عندما أصبحت أول لاعبة عربية تحقق لقباً ضمن دورات رابطة المحترفات.
ولم يسبق لجابر (27 عاماً) قبل مدريد أن بلغت نهائي إحدى دورات الألف نقطة، ونجحت في أول محاولة بتحقيق اللقب.
وكان هذا النهائي السادس لجابر في مسيرتها الاحترافية، إذ خسرت دورة تشارلستون الأميركية في وقت سابق العام الحالي، وأيضاً في العام الفائت، بالإضافة إلى شيكاغو الأميركية 2021، وموسكو 2018.
وقالت جابر بعد الفوز: «خسرت عديداً من النهائيات، لذا أنا سعيدة بأنني تمكنت من الفوز في مدريد. كان الأمر صعباً؛ خصوصاً المرة الأخيرة في تشارلستون. أشكر كل من دعمني». وتوجهت للجماهير قائلة: «استمتعت بوجودي هنا... أعدكم بأن أتعلم مزيداً من الكلمات الإسبانية، وأعود العام المقبل... أهنئكم على هذا التنظيم المدهش للدورة. لن أطيق الانتظار للعودة مجدداً».
وبهذا الفوز، ستتقدم جابر إلى المركز السابع في التصنيف العالمي لرابطة المحترفات الذي سبق أن حققته، وهو الأعلى في مسيرتها.
وكانت التونسية أول عربية تدخل لائحة العشر الأوليات في العالم، وأقصت في ربع النهائي الرومانية سيمونا هاليب الأولى عالمياً سابقاً، وحاملة اللقب مرتين في مدريد عامي 2016 و2017، قبل أن تتفوق على الروسية إيكاتيرينا ألكسندورفا في نصف النهائي.
وهذه المرة الثالثة توالياً التي تتفوق فيها جابر على بيغولا في خامس مواجهة بينهما، والثانية هذا العام بعد دور الـ16 في بطولة دبي، مقابل فوزين للأميركية في أول مواجهتين بين اللاعبتين.
وانهالت الإشادات على جابر من وزارة الشباب والرياضة في تونس، عقب التتويج في مدريد، وعلقت الوزارة في بيان: «فوز صعب ومثير؛ لكنه مستحق في دورة من فئة ألف نقطة. شكراً أنس وإلى الأمام دائماً».
ولقيت جابر تشجيعاً كبيراً من أنصارها التونسيين والعرب على المدرجات. وعلق الاتحاد التونسي عقب فوزها على صفحته الرسمية: «أنس جابر تكسر العقدة. فعلتها جابر ورفعت البطولة وسط تشجيع عربي جنوني... الجميع يهتف لأنس التي قدمت أفضل أداء لها هذا العام». وتابع الاتحاد: «المستحيل ليس تونسياً. أنس جابر الملكة المدريدية».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.