منطقة المدينة المنورة تطلق مبادرة نوعية تستهدف دعم الاستثمار

فيصل بن سلمان دشنها بالاطلاع على عرض عن فرص العمل التي تهيئها للشباب

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أثناء التدشين بمقر أمانة المنطقة مساء أول من أمس ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أثناء التدشين بمقر أمانة المنطقة مساء أول من أمس ({الشرق الأوسط})
TT

منطقة المدينة المنورة تطلق مبادرة نوعية تستهدف دعم الاستثمار

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أثناء التدشين بمقر أمانة المنطقة مساء أول من أمس ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أثناء التدشين بمقر أمانة المنطقة مساء أول من أمس ({الشرق الأوسط})

في خطوة جديدة من شأنها تعزيز الفرص الاستثمارية في منطقة المدينة المنورة (غرب السعودية)، أطلقت أمانة المنطقة مبادرة نوعية تستهدف دعم الاستثمار في المنطقة، جاء ذلك في وقت دشن فيه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مساء أول من أمس، بمقر أمانة المنطقة، مبادرة الطرح الاستثماري التي تهدف إلى دعم الاستثمار في المدينة المنورة من خلال مفاصل التنمية فيها.
واطلع الأمير فيصل على عرض عن الفرص الاستثمارية التي تطرحها المبادرة ومواقعها وفرص العمل التي تهيئها للشباب والشابات، ومعالجتها للمشكلات التنموية بالمدينة المنورة، مثل إيجاد مواقع بديلة للورش ولسكن العمالة خارج المدينة، بما يحسن مستوى الحياة لهم ويساعد في تحسين أدائهم ويخلص المدينة من المشكلات الاجتماعية الناجمة عن وجودهم بين السكان.
وأوضح المهندس خالد طاهر أمين منطقة المدينة المنورة خلال كلمته بهذه المناسبة أن المبادرة تأتي انطلاقًا من توجيهات ومتابعة الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس الاستثمار بالمنطقة، لتحقيق متطلبات ساكن المدينة المنورة وزائرها الأساسية والترفيهية.
وقال المهندس طاهر: «أمانة المنطقة ومن خلال طرح هذه الفرص تهدف إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمنطقة من خلال فرص استثمارية تعتمد على مقومات المدينة وتوظيف مكانتها لدى المسلمين، إضافة إلى توفير مصادر دخل ذاتية لتغطية مصاريف الباب الثالث كالتشغيل والصيانة، ثم لتمويل مشروعات الباب الرابع التنموية».
وكشف أمين المنطقة عن أن المبادرة تحقق الريادة المستحقة من خلال طرح 111 مزايدة وأكثر من 2200 وحدة استثمارية توفر أكثر من 8 آلاف فرصة عمل للشباب السعودي على مساحة تتجاوز 4.4 مليون مربع، بأكثر من 56 نشاطا متنوعا بين استثمارات صغيرة ومتوسطة وكبيرة.
وأشار طاهر إلى أن الأمانة تسعى لتحقيق أفضل عائد استثماري ذي جودة عالية ومردود اقتصادي جيد، وذلك بالتعاون مع الشركاء في المبادرة، وهم إمارة المنطقة، والهيئة العامة للسياحة والآثار، والقطاع الخاص ممثلا في الغرفة التجارية الصناعية، وذلك لتحديد الأنشطة المناسبة لكل محافظة، مع تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص وموافقة الجهات ذات العلاقة ودعم المستثمرين مما سيوجد تنوعا في المشروعات الاستثمارية سواء التعليمية أو الخدمية أو الترفيهية والصناعية.
وأضاف: «جرى إعداد استراتيجية استثمارية لكامل منطقة المدينة المنورة تنطلق من مبدأ التكامل بين الأسواق والسرعة في الإجراء، وتوفير أكبر قدر من فرص العمل للسكان المحليين».



وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».