انطلاق مؤتمر عالمي للتعليم في السعودية بمشاركة 23 دولة

يهدف إلى تنمية رأس المال البشري وفق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية

جانب من افتتاح مؤتمر التعليم في الرياض(وزارة التعليم)
جانب من افتتاح مؤتمر التعليم في الرياض(وزارة التعليم)
TT

انطلاق مؤتمر عالمي للتعليم في السعودية بمشاركة 23 دولة

جانب من افتتاح مؤتمر التعليم في الرياض(وزارة التعليم)
جانب من افتتاح مؤتمر التعليم في الرياض(وزارة التعليم)

افتتح وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم (الأحد)، أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتنظمه وزارة التعليم خلال الفترة من 8 - 11 مايو (أيار) الحالي، بمشاركة وزراء وخبراء التعليم وأكثر من 260 جامعة عالمية ومحلية وجهات تعليمية من 23 دولة حول العالم.
يأتي المؤتمر منبثقاً من مجموعة الأهداف الرامية إلى الإسهام في تعزيز رؤية المملكة 2030، وتأكيد دورها قوة فاعلة في الحضارة والعلوم والتقدم الإنساني، واستعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة واستثمار إمكاناته، من خلال تبادل الخبرات والتجارب والتوجهات الجديدة في مجالات التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقال الدكتور آل الشيخ، «يعود المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم إلى أداء رسالته مرة أخرى»، مؤكداً دور المملكة واهتمامها بتحسين وتجويد مخرجات التعليم، لكي ينعكس أثرها على تنمية رأس المال البشري، الذي يُعد مشروعاً حضارياً طويل المدى، يسهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومشيراً إلى ثقته في تقديم المؤتمر الدولي بوابة واسعة للفرص والأفكار المبدعة والنتائج الملهمة، واستشراف الرؤى والنماذج المعززة لتوظيف التقنيات من خلال التحولات الرقمية، والمستجدات المعاصرة في التعليم، وصولاً إلى توفير الاستثمارات، والبدائل التمويلية؛ لإتاحة نماذج تعليمية - تعلمية متنوعة، تنطلق من التمايز لتحقيق الجودة اللافتة للمخرجات التعليمية.
وأضاف الوزير السعودي، أن أحد أهم أهداف المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، يكمن في تنمية رأس المال البشري وفق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي أطلقه ولي العهد؛ كواحدٍ من برامج رؤية المملكة الطموحة 2030؛ لتحويل الحلم إلى حقيقة، والأمل إلى واقع؛ وذلك بتنمية قدرات كل فرد في هذا الوطن، ليكونَ منافساً عالمياً، ولبنة صلبة في البناء الاجتماعي والاقتصادي، ومواكبة المتغيرات التقنية والمهنية الحديثة، بالتدريب والتعلم مدى الحياة.
وأشار وزير التعليم إلى أن المؤتمر ومعرضه الدولي يفتح نوافذ واسعة نحو الفرص المنشودة للتطوير والإبداع، والمساعدة في تقديم الحلولِ المبتكرة، والبدائل غير التقليدية؛ لمواجهة التحديات، والخروج بتوصياتٍ ذات قيمة مضافة للتعليم، وذلك في ظل مشاركة وزراء وخبراء التعليم من 23 دولة، في 11 جلسة علمية، وفي أكثر من 130 ورشة عمل، وأكثر من 260 جهة دولية ومحلية في المعرض الدولي، مما يعني فتح نوافذ واسعة نحو الفرص المنشودة؛ لمواجهة التحديات، والخروج بتوصيات ذات قيمة مضافة للتعليم.
واختتم الدكتور آل الشيخ، كلمته بالتأكيد على الإيجابيات التي تضمنتها جائحة «كورونا»، ومنها سرعة التحولات التي مكنت المملكة من تطوير جميع نظم التشغيل المتصلة بالتعليم، لا سيما خطط التحول الرقمي التي فاقت قدرة المخططين وغيرت من توجهات التعليم، معززة ثقافة المجتمع بالكامل نحو التعلم الإلكتروني، مقدماً الشكر للمعلمين والمعلمات ولكل من أسهم في قيادة التحول واستمرار التعليم في ظل الجائحة.



الطائرة الإغاثية السعودية الـ24 تصل إلى لبنان

تحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
تحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ24 تصل إلى لبنان

تحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
تحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ24، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

الجسر الإغاثي السعودي يتواصل إلى الشعب اللبناني (واس)

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.