يشبه ألحان الموسيقار العالمي هانز زيمر... «ناسا» تنشر تسجيلاً صوتياً لثقب أسود

صورة لأحد الثقوب السوداء (أ.ف.ب)
صورة لأحد الثقوب السوداء (أ.ف.ب)
TT

يشبه ألحان الموسيقار العالمي هانز زيمر... «ناسا» تنشر تسجيلاً صوتياً لثقب أسود

صورة لأحد الثقوب السوداء (أ.ف.ب)
صورة لأحد الثقوب السوداء (أ.ف.ب)

نشرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تسجيلاً صوتياً تم التقاطه من ثقب أسود في مركز مجموعة مجرات «بيرسوس»، والتي تبعد عن الأرض مسافة 250 مليون سنة ضوئية، وقد أشار العلماء إلى أن هذا الصوت «المخيف» يشبه ألحان الموسيقار العالمي هانز زيمر.
وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد تم اكتشاف هذه الموجات الصوتية الصادرة عن الثقب الأسود ضمن البيانات التي سجلها تلسكوب «شاندرا» الفضائي للأشعة السينية التابع لـ«ناسا».
https://www.youtube.com/watch?v=z39pTvTQ5ns&ab_channel=thebhp
وتعليقاً على هذا التسجيل الصوتي، قالت وكالة «ناسا»: «هناك مفهوم خاطئ شائع بأنه لا يوجد صوت في الفضاء، استناداً إلى حقيقة أنه نظراً لأن معظم الفضاء عبارة عن فراغ، فلا يوجد وسيط تنتشر خلاله الموجات الصوتية».
وأضافت: «مجموعات مجرات (بيرسوس) تحتوي على كميات وفيرة من الغاز الذي يغلّف المئات أو حتى الآلاف منها. هذا الغاز يوفر وسيلة لانتقال الموجات الصوتية».
وأوضحت «ناسا» أن الموجات الصوتية الملتقطة تمت معالجتها لتتوافق مع نطاق السمع البشري من خلال «رفع مستوى الصوت إلى أعلى بمقدار 57 و58 أوكتاف فوق طبقة الصوت الحقيقية».
وأشار العلماء إلى أن التسجيل الصوتي يبدو «مخيفاً»، وأنه يشبه ألحان هانز زيمر، الموسيقار العالمي الذي لحّن الموسيقى التصويرية لأغاني عدد كبير من أفلام الخيال العلمي.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».