نيباليّ يتسلق جبل إيفرست للمرة 26 محققاً رقماً قياسياً

كامي ريتا (رويترز)
كامي ريتا (رويترز)
TT

نيباليّ يتسلق جبل إيفرست للمرة 26 محققاً رقماً قياسياً

كامي ريتا (رويترز)
كامي ريتا (رويترز)

قال مسؤول حكومي، اليوم (الأحد)، إن أحد أفراد جماعة «الشيربا» في نيبال تسلق جبل إيفرست للمرة السادسة والعشرين، وهو رقم قياسي، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سجله العام الماضي.
وتسلق كامي ريتا شيربا (52 عاماً) الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 8848.86 متر، يوم السبت، على طول طريق التلال الجنوبي الشرقي التقليدي وهو يقود 10 متسلقين آخرين من الشيربا، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
ووصل النيباليون الأحد عشر إلى القمة في إطار بعثة استكشافية لتركيب حبال ثابتة تسهّل على المغامرين الأجانب تسلّق الجبل.
وقال تاراناث أديكاري، المدير العام لدائرة السياحة في العاصمة كاتماندو: «لقد حطم كامي ريتا رقمه القياسي وحقق رقماً قياسياً عالمياً جديداً في التسلق».

وقالت زوجة كامي ريتا، التي ذكرت أن اسمها جانجمو، إنها سعيدة بإنجازات زوجها.
وأصدرت نيبال هذا العام 316 تصريحاً لتسلق جبل إيفرست في موسم الذروة الذي يمتد حتى مايو (أيار)، مقابل 408 تصاريح العام الماضي، وهو أعلى رقم على الإطلاق.
وواجهت الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تعتمد بشكل كبير على المتسلقين للحصول على العملات الأجنبية انتقادات لسماحها بالاكتظاظ وموت الكثير من المتسلقين على الجبال في عام 2019.
وتم تسلق جبل إيفرست 10 آلاف و657 مرة منذ الصعود عليه لأول مرة في عام 1953 من الجانبين النيبالي والتبت، وقد صعد كثيرون عدة مرات ومات 311 شخصاً حتى الآن، وفقاً لقاعدة بيانات جبال الهيمالايا.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».