رئيس الشيشان يقول إن جنوده سيطروا على مدينة بوباسنا الأوكرانية

قديروف (في الوسط) متفقدا غرفة عمليات قواته في ماريوبول الأوكرانية (أرشيفية - رويترز)
قديروف (في الوسط) متفقدا غرفة عمليات قواته في ماريوبول الأوكرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الشيشان يقول إن جنوده سيطروا على مدينة بوباسنا الأوكرانية

قديروف (في الوسط) متفقدا غرفة عمليات قواته في ماريوبول الأوكرانية (أرشيفية - رويترز)
قديروف (في الوسط) متفقدا غرفة عمليات قواته في ماريوبول الأوكرانية (أرشيفية - رويترز)

قال رمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان الروسية، اليوم الأحد، إن جنوده سيطروا على معظم مدينة بوباسنا بشرق أوكرانيا، في حين قال مسؤولون أوكرانيون إن معركة للسيطرة على البلدة الواقعة في البلاد مستمرة.
وفي منتصف أبريل (نيسان)، شنت القوات الروسية هجوما جديدا على امتداد الجانب الشرقي لأوكرانيا والذي شهد في الآونة الأخيرة بعض الهجمات والقصف المكثف حول بوباسنا في منطقة لوغانسك. وكتب قديروف، الذي وصف نفسه في كثير من الأحيان بأنه "جندي مشاة" يأتمر بأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في منشور على تطبيق المراسلة تيليغرام "مقاتلو القوات الخاصة الشيشانية... سيطروا على معظم بوباسنا.. تم تطهير الشوارع الرئيسية والأحياء المركزية بالمدينة بالكامل". ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير.
ولم يصدر أي تعليق فوري من أوكرانيا، لكن أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال في وقت متأخر أمس السبت إن القتال العنيف في البلدة مستمر. وقال سيرهي غيداي حاكم منطقة لوغانسك أمس السبت أيضا إن القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على المنطقة. وأضاف في منشور مصور على تيليغرام "الوضع صعب للغاية لكنه تحت السيطرة". وتابع أن القوات الشيشانية لم تشارك في القتال لكنها كانت تنهب وتسجل مقاطع مصورة.
ودأب قديروف على نشر تقارير ومقاطع مصورة على تيليغرام لجنود شيشانيين يُزعم مشاركتهم في أنشطة في أوكرانيا، لكن لم يرد أي تأكيد لعدد الذين تم نشرهم بالفعل وما إذا كانوا يشاركون في القتال أم لا.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».