خرق مجدد لهدنة شرق أوكرانيا من الجانب الانفصالي

سقوط ضحايا.. وأصابع الاتهام تتجه نحو موسكو

خرق مجدد لهدنة شرق أوكرانيا من الجانب الانفصالي
TT

خرق مجدد لهدنة شرق أوكرانيا من الجانب الانفصالي

خرق مجدد لهدنة شرق أوكرانيا من الجانب الانفصالي

في انتهاك لاتفاق وقف اطلاق النار في شرق أوكرانيا، قال المتحدث باسم الجيش الاوكراني أندري ليسينكو اليوم (الاثنين)، إن جنديين أوكرانيين قتلا وأصيب أربعة آخرون في هجمات للانفصاليين.
وجاء الاعلان عن سقوط مزيد من الضحايا في الصراع بين كييف والانفصاليين المدعومين من روسيا في وقت جددت فيه أوكرانيا اتهاماتها لموسكو بالاشتراك المباشر في القتال بعد أن أمسكت بجنديين روسيين.
وقال رئيس جهاز أمن الدولة في أوكرانيا فالينتين ناليفايشنكو للصحفيين اليوم، ان الجنديين شاركا في قتل جندي أوكراني وانهما سيقدمان للمحاكمة بتهمة ارتكاب "أعمال ارهابية"، بحسب قوله. وأضاف أن الجنديين اللذين قيل انهما سقطا في قبضة القوات الاوكرانية في لوغانسك بشرق أوكرانيا يوم السبت جزء من مجموعة عسكرية روسية عملت "بأهداف ارهابية وبأسلحة في أيديها ضد مواطنينا".
وأكدت موسكو مجددا اليوم أنها لم ترسل قوات الى أوكرانيا.



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.