«فيفا» يغلق ملف استئناف الجزائر بشأن إعادة مباراتها ضد الكاميرونhttps://aawsat.com/home/article/3633276/%C2%AB%D9%81%D9%8A%D9%81%D8%A7%C2%BB-%D9%8A%D8%BA%D9%84%D9%82-%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6%D9%86%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86
«فيفا» يغلق ملف استئناف الجزائر بشأن إعادة مباراتها ضد الكاميرون
مدرب الجزائر جمال بلماضي بعد خسارة مباراة الإياب في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم (أ.ف.ب)
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
«فيفا» يغلق ملف استئناف الجزائر بشأن إعادة مباراتها ضد الكاميرون
مدرب الجزائر جمال بلماضي بعد خسارة مباراة الإياب في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم (أ.ف.ب)
رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم (السبت)، الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد الجزائري لإعادة مباراته ضد الكاميرون، ضمن تصفيات كأس العالم 2022 لكرة القدم، مؤكداً أن «الملف قد أغلق»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. فاز «محاربو الصحراء» 1 - صفر في الكاميرون ولكنهم خسروا 2 - 1 بعد التمديد في الإياب بهدف في الرمق الأخير من كارل - توكو إيكامبي (120+4)، بعدما سجلوا هدفاً في الدقيقة 118 كان كفيلاً بإيصالهم إلى المونديال القطري نهاية العام الجاري. في 31 مارس (آذار)، أعلن الاتحاد الجزائري تقديم استئناف إلى «فيفا» وطلب إعادة المباراة بسبب «التحكيم الفضائحي» للحكم الغامبي باكاري غاساما. لكن لجنة الحكام في «فيفا» رفضت هذا الطلب وفقاً لبريد نشره السبت الاتحاد الجزائري. وقالت اللجنة: «نأسف لأنه، وفقاً لتقييمكم، قد يكون لقرارات الحكام تأثير سلبي على مسار المباراة تم التدقيق بجميع الحوادث التي وقعت أثناء المباراة بعناية من قبل حكام الفيديو، وفقاً لقوانين اللعبة وبروتوكول حكم الفيديو المساعد». وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، أكد «فيفا» أن الاتحاد الجزائري قدم شكوى للجنة الانضباط الخاصة بالهيئة الدولية وطلب الحصول على ملاحظات لجنة الحكام. وقال متحدث باسم «فيفا» لوكالة الصحافة الفرنسية السبت: «رد فيفا على الاتحاد الجزائري بشأن هذين الموضوعين ويعتبر الملف مغلقاً». وانتقد المدير الفني الجزائري جمال بلماضي، مراراً، التحكيم في هذه المباراة بشكل خاص وفي القارة الأفريقية بشكل عام. وكان «فيفا» غرّم الاتحاد الجزائري 3 آلاف فرنك سويسري بسبب رمي مقذوفات وإشعال قنابل دخانية خلال إياب الملحق في البليدة.
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيرانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5067173-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.
ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.
وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.
وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.
ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.
ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.
وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.
ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.
الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.
وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).
وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».
وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.
وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.