توقيف أشخاص في محيط برج إيفل يحتالون على السياح

تمكن المحققون من تحديد هوية نحو أربعين لاعباً مزيفاً جميعهم من رومانيا (أ.ف.ب)
تمكن المحققون من تحديد هوية نحو أربعين لاعباً مزيفاً جميعهم من رومانيا (أ.ف.ب)
TT

توقيف أشخاص في محيط برج إيفل يحتالون على السياح

تمكن المحققون من تحديد هوية نحو أربعين لاعباً مزيفاً جميعهم من رومانيا (أ.ف.ب)
تمكن المحققون من تحديد هوية نحو أربعين لاعباً مزيفاً جميعهم من رومانيا (أ.ف.ب)

أوقفت الشرطة الفرنسية ثلاثة أشخاص متهمين بخداع السياح في لعبة تحت برج إيفل، على ما أفاد مصدر في الشرطة وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد تحقيق استمر لأشهر عدة، أوقف الأشخاص، وهما رجلان وامرأة رومانيون، في ضاحية سين - سان - دوني الواقعة شمال شرقي باريس.
وقال المصدر إن الشرطة الفرنسية صادرت بحوزتهم أكثر من 16 ألف يورو (نحو 17 ألف دولار) وثلاث سيارات فارهة وعملات أجنبية وإيصالات بتحويل أموال.
واشتبهت الشرطة في أن المجموعة خدعت السائحين ليراهنوا في لعبة يحزرون فيها أي كوب مخبأة داخله الكرة مقابل وعود يتلقونها بالحصول على مبالغ نقدية كبيرة في حال ربحوا.
ويستدرج لاعبون مزيفون السائحين الذين لا يربحون أبداً.
وأوضح المصدر أن «التذكرة الخاصة بهذه اللعبة تبلغ خمسين يورو وقد تكسب المجموعة من كل طاولة ما يصل إلى ألف يورو في الساعة». وباشرت الوحدة المعنية بالهجرة غير الشرعية في شرطة باريس تحقيقاتها في أكتوبر (تشرين الأول) 2021. وأشار المصدر إلى أن المحققين تمكنوا من تحديد هوية نحو أربعين لاعباً مزيفاً ومراقباً متورطين وصادروا ست طاولات تجرى عليها اللعبة.
والموقوفون جميعهم من رومانيا.
وخلال الأسابيع الفائتة، أطلقت الشرطة الفرنسية عمليات عدة لمكافحة الاحتيال والباعة غير النظاميين المنتشرين في شوارع باريس التي عادت تعج بالسياح جراء انخفاض عدد الإصابات المسجلة بكوفيد - 19.
ويعتبر برج إيفل أحد أشهر المباني في العالم ويستقبل نحو سبعة ملايين زائر سنوياً.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.