إطلالات زفاف محمد فراج وبسنت شوقي تخطف الأضواء في مصر

محمد فراج وبسنت شوقي في حفل الزفاف
محمد فراج وبسنت شوقي في حفل الزفاف
TT

إطلالات زفاف محمد فراج وبسنت شوقي تخطف الأضواء في مصر

محمد فراج وبسنت شوقي في حفل الزفاف
محمد فراج وبسنت شوقي في حفل الزفاف

خطفت إطلالات زفاف الفنانين محمد فراج وبسنت شوقي الأضواء في مصر، وتصدرت صورهما مواقع التواصل الاجتماعي، عقب احتفالهما أول من أمس بـ«يوم الحنة» الذي أقيم بأجواء تشبه الطابع الإغريقي، حيث أطلت العروس خلال الحفل بفستان مصمم حسب الطراز اليوناني، وارتدى العريس سترة طويلة مطرزة بالذهبي، وتم الحفل في منتج سياحي بمنطقة سهل حشيش بمدينة الغردقة (جنوب شرقي القاهرة) على الشريط الساحلي للبحر الأحمر. وأقيم حفل الزفاف أمس بالمنتجع السياحي بحضور عدد كبير من نجوم الفن، من بينهم هنادي مهني، ومحمد جمعة، ورشا مهدي، وإياد نصار، وإنجي المقدم. وأطلت العروس برفقة والدها لاعب النادي الأهلي السابق شوقي عبد الشافي، الذي سلمها لزوجها الفنان محمد فراج، ليسدل الستار على سلسلة الاحتفالات التي حرص عليها الفنانان منذ إعلان ارتباطهما بشكل رسمي.


وكان فراج قد أعلن خطبته عام 2019 من الفنانة الشابة بسنت أثناء وجود الثنائي بحفل افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان «الجونة السينمائي»، بينما احتفلا خلال شهر يونيو (حزيران) من العام الماضي 2021 بعقد قرانهما في إحدى الحدائق بالعاصمة المصرية القاهرة. وجاءت خطوة زواج فراج وبسنت بعد سلسلة من التأجيلات على مدار العامين الماضيين، بسبب ارتباط فراج بتصوير دوره في مسلسلي «لعبة نيوتن» و«ضد الكسر» اللذين عرضا في العام الماضي 2021.

درست الفنانة بسنت شوقي أحدث عروس بالوسط الفني المصري إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية وبدأت مشوارها الفني عام 2011 من خلال العرض المسرحي «حكاوي التحرير»، ومن بين الأعمال السينمائية التي شاركت بها فيلما «أسرار عائلية»، و«تراب الماس»، ومن أعمالها التلفزيونية «تحت السيطرة»، و«سقوط حر»، و«كلبش 2»، و«سابع جار»، وتنتظر عرض مسلسل «دوبامين»، وكذلك المسلسل الإذاعي «كمال اصطناعي» الذي يجمعها بزوجها.

أما الفنان محمد فراج، فقد تخرج من مركز الإبداع دفعة العرض المسرحي «قهوة سادة»، وقدم عدداً من الإعلانات، ثم شارك في عدة أفلام بأدوار صغيرة على غرار «الرهينة»، و«بنات موتوسيكلات»، و«ألف مبروك»، و«تيتة رهيبة». ولفت فراج الأنظار إليه بعد دوره في فيلم «المصلحة» مع أحمد السقا وأحمد عز، خصوصاً مع إتقانه اللهجة السيناوية. وقدم أولى بطولاته عام 2013 في فيلم «القشاش» مع حورية فرغلي وحسن حسني، بالإضافة لحضوره وتصدره «الترند» العام الماضي بعد تقديمه لشخصية «الشيخ مؤنس» في مسلسل «لعبة نيوتين»، وكذلك تقديمه لشخصية أبو مصعب من خلال مسلسل «العائدون» الذي عرض في ماراثون دراما رمضان هذا العام من بطولة أمير كرارة وأمينة خليل.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.