الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا

الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا
TT

الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا

الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا

أُجلي الألوف من منازلهم على امتداد نهر التيمس وظلت ألوف أخرى مهددة أمس (الثلاثاء) 11 فبراير (شباط)، مع توقعات باستمرار ارتفاع منسوب مياه النهر في بريطانيا.
وأغلق حاجز نهر التيمس يوم الاثنين لحماية شرق لندن من الفيضانات، ولكنه افتتح صباح الثلاثاء للسماح بتدفق المياه إلى البحر.
وشهدت بعض أجزاء بريطانيا أسوأ شهر يناير (كانون الثاني) من جهة الأمطار منذ بدء تسجيل بيانات الأرصاد وغمرت المياه نحو خمسة آلاف منزل وظل بعضها مغمورا لأكثر من شهر.
وفي بادئ الأمر كانت أكثر المناطق تضررا في جنوب غربي إنجلترا، لكن الآن تضررت مناطق أكثر سكانا بالقرب من لندن.
وينتقد السكان الغاضبون الحكومة لعجزها عن توفير الموارد الكافية لمنع السيول أو التحرك بسرعة كافية لمساعدة المتضررين من الدمار.
وتعهدت الحكومة الأسبوع الماضي بضخ 130 مليون جنيه (213 مليون دولار) إضافية لإصلاح الدمار الناجم عن الفيضانات وصيانة الحواجز واستدعت الجيش للمساعدة في بناء الدفاعات وإخلاء المنازل.



البرلمان الألماني يسحب الثقة من أولاف شولتس

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

البرلمان الألماني يسحب الثقة من أولاف شولتس

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

قرر البرلمان الألماني، اليوم (الاثنين)، سحب الثقة من المستشار أولاف شولتس، مما يمهّد الطريق أمام إجراء انتخابات جديدة «مبكرة» في 23 فبراير (شباط) المقبل، بهدف إخراج ألمانيا من الأزمة السياسية الناجمة عن انهيار ائتلاف شولتس.

وأعلنت رئيسة البرلمان بيربل باس، المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي، أن 207 نواب صوَّتوا لصالح شولتس، فيما صوت 394 نائباً ضده، وامتنع 116 نائباً عن التصويت، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وبهذا لم يتمكن المستشار، كما كان متوقعاً، من تحقيق الأغلبية اللازمة المتمثلة في الحصول على تأييد 367 نائباً على الأقل.

وتوجه شولتس، بعد قرار سحب الثقة، إلى القصر الرئاسي حيث اقترح على الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان.

وسيكون أمام الرئيس مهلة 21 يوماً لاتخاذ قرار بشأن الموافقة على اقتراح شولتس، وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوماً.

وتعد موافقة الرئيس الألماني على اقتراح المستشار في حكم المؤكد، نظراً لوجود توافق واسع داخل البرلمان حول تبكير موعد الانتخابات البرلمانية، والتي كان مقرراً أن تجرى بالأساس في 28 سبتمبر (أيلول) 2025.