قال مسؤولون إن آلاف الأشخاص الذين طُلب منهم إخلاء بيوتهم مع اقتراب أكبر حرائق غابات مشتعلة في الولايات المتحدة، اختاروا البقاء والدفاع عن المنازل التي تعود لأجيال، في جبال شمال نيو مكسيكو، حتى مع نفاد الطعام والمياه لدى البعض.
وفي مقاطعة مورا، التي يبلغ عدد سكانها 4500 نسمة، بقي نحو 60 في المائة من السكان في المناطق المشمولة بأوامر الإخلاء في مجتمعات زراعية تعود إلى قرون، حيث انقطعت الطاقة الكهربائية، وفقاً لما ذكره المسؤول بالشرطة، إمريك باديلا، بحسب ما نقلته «وكالة رويترز للأنباء».
وقال باديلا: «هذا هو مصدر رزقهم، هذا كل ما يعرفونه، لذلك فإن هؤلاء المسنين، وكثير من الناس، لن يغادروا». وتشتهر الجبال التي تكسوها الغابات والواقعة على بُعد 40 ميلاً شمال شرقي سانتا في بالسكان الأشداء المكتفين ذاتياً، الذين يمكن للعديد منهم تتبع أنسابهم إلى المستوطنين الإسبان والقبائل الأميركية الأصلية في القرن الثامن عشر.
ويخشى باديلا من أن تدفع الرياح العاتية المتوقعة في نهاية الأسبوع بالنيران إلى القرى، وحتى مقاطعة تاوس المجاورة، بعد أن دمرت ما لا يقل عن 166 منزلاً، وأحرقت 165276 فداناً في مقاطعتي مورا وسان ميجيل.
وقام بتوزيع الطعام ومولدات الكهرباء على المنازل. وقال: «لا يمكنني إهمال الأشخاص الذين قرروا البقاء».
الآلاف يرفضون إخلاء بيوتهم في مواجهة حريق غابات ضخم بأميركا
الآلاف يرفضون إخلاء بيوتهم في مواجهة حريق غابات ضخم بأميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة