الإمارات تعلن تنويع مصادر التسليح و«تطوير صناعاتنا العسكرية الوطنية»

الإمارات تعلن تنويع مصادر التسليح و«تطوير صناعاتنا العسكرية الوطنية»
TT

الإمارات تعلن تنويع مصادر التسليح و«تطوير صناعاتنا العسكرية الوطنية»

الإمارات تعلن تنويع مصادر التسليح و«تطوير صناعاتنا العسكرية الوطنية»

شدد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والقائد الأعلى للقوات المسلّحة على أن التحديات والمخاطر التي تُهدّد المنطقة والمحيط الإقليمي والتوتّرات والاضطرابات المُستمرّة التي يشهدها العالم، تستدعي اليقظة والاستعداد، والعمل على حشد الطاقات، والارتقاء بالقدرات، وامتلاك أحدث النُظم والأسلحة والمعدات العسكرية؛ حفاظًا على قوات الإمارات المسلّحة في أعلى مستويات القوة والقدرة والجاهزية والتفوّق الدفاعي.وأكد الشيخ خليفة بن زايد أن ذلك يضمن للإمارات الأمن والاستقرار لتمكينها من المُضي قُدمًا في تنفيذ مشروعاتها الطموحة، والمُساهمة الفاعلة في حفظ السلام والأمن الدولييْن، ومُكافحة الإرهاب، وتقديم المساعدة في مناطق الكوارث والنزاعات.
وأوضح رئيس دولة الإمارات في كلمة له بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلّحة في بلاده أنه «تعزيزاً لرؤيتنا السياسية والعسكرية؛ سنستمرّ في توسيع علاقاتنا وتعاوننا العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة، وتحديث قواتنا، وتنويع مصادر تسليحها، وتطوير صناعاتنا العسكرية الوطنية، التي أصبحت، بمُنتجاتها المُتقدّمة، أحد الروافد المُهمّة لتنويع اقتصادنا الوطني المبني على المعرفة»، ووفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام» أن السادسَ من مايو عام 1976 ذكرى توحيد القوات المسلحة تعد محطة فارقة في مسيرةِ البلاد الاتحادية. واعتبر الشيح خليفة أن «ذلك اليوم التاريخي، صدرَ فيه القرارُ بتوحيد قواتنا المسلّحة تحت علمٍ وقيادةٍ واحدة؛ تحقيقًا لآمال شعبنا في قوةٍ عسكريةٍ عصريةٍ مُتطوّرة، تصونُ السيادة والاستقلال، وتُعزّز الأمن والاستقرار، وتُرسّخ قيم الولاء والفداء للوطن»، وتابع «جسّد ذلك القرار النظرة الثاقبة للراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه القادة المؤسّسين حكّام الإمارات وإصرارهم الواثق على المُضي قُدمًا في استكمال أركان الاتحاد وتعزيز مسيرته؛ استشرافًا واعيًا منهم، بألّا قوة ولا منعة ولا تنمية دون جيش موحّد قوي، جيّد التدريب والتسليح، عالي الكفاءة والجاهزية». وزاد «منذ توحيدها، ظلّت القوات المُسلّحة الحارس الأمين للمُكتسبات، والشريك الرئيسي في كلّ الإنجازات والنجاحات، بما وفّرته لوطننا من أمنٍ وأمانٍ واستقرار، وبيئةٍ داعمة للتنمية، وما قدّمته من نموذج مُلهم في التضحية والتفاني، ولهذا كلّه، سيظلّ توحيد قواتنا المسلّحة أحد أنجح استثماراتنا الوطنية».
وجدد تأكيده بأن قادة الإمارات «ماضون في تطوير قدرات جيشنا الوطني؛ تسليحًا وتنظيمًا وتدريبًا وإدارة، بما يُمكّنه من أداء واجباته الوطنية، وستظلّ قواتنا المسلّحة، كعهدها دائمًا، رمزًا للوحدة الوطنية، وسندًا للأشقّاء، وعونًا للأصدقاء، وسيظلّ الانتماء لها شرفًا وواجبًا وحقًا لجميع المواطنين».



وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الإسباني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الإسباني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

وجرت خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.