«الصحة العالمية»: حصيلة وفيات «كورونا» تزيد ثلاثة أمثال عن الأرقام الرسمية

نحو نصف الوفيات التي لم يتم إحصاؤها كانت في الهند (رويترز)
نحو نصف الوفيات التي لم يتم إحصاؤها كانت في الهند (رويترز)
TT

«الصحة العالمية»: حصيلة وفيات «كورونا» تزيد ثلاثة أمثال عن الأرقام الرسمية

نحو نصف الوفيات التي لم يتم إحصاؤها كانت في الهند (رويترز)
نحو نصف الوفيات التي لم يتم إحصاؤها كانت في الهند (رويترز)

أظهر تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم نتيجة الإصابة بـ«كوفيد - 19» يزيد ثلاثة أمثال عما تم تسجيله في البيانات الرسمية. والتقرير هو دراسة شاملة حول الخسائر العالمية الفعلية للجائحة حتى الآن، وفقاً لوكالة «رويترز».
قالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة اليوم (الخميس) إن هناك 14.9 مليون وفاة إضافية مرتبطة بـ«كوفيد - 19» بنهاية عام 2021. وبلغ العدد الرسمي للوفيات المنسوبة مباشرة إلى الفيروس والتي تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بها في الفترة من يناير (كانون الثاني) 2020 إلى نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2021. أكثر بقليل من 5.4 مليون.
https://twitter.com/WHO/status/1522195970825535488?s=20&t=HLaQ7pUMHL6odBOcGKc8jQ
وتعكس أرقام الوفيات الإضافية عدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب «كوفيد - 19»، وكذلك أولئك الذين لقوا حفتهم كنتيجة غير مباشرة لتفشي المرض، بما في ذلك الأشخاص الذين لم يتمكنوا من تلقي الرعاية الصحية لظروف أخرى عندما كانت الأنظمة الصحية مكتظة خلال موجات ضخمة من العدوى.
كما حسبت المنظمة الوفيات التي تم تجنبها أثناء الجائحة، على سبيل المثال بسبب انخفاض أخطار حوادث المرور أثناء عمليات الإغلاق.
لكن الأرقام أيضاً أعلى كثيراً من الحصيلة الرسمية بسبب الوفيات التي لم تُرصد في البلدان التي تعاني قصوراً في عمليات التسجيل.
وقالت منظمة الصحة إنه حتى في فترة ما قبل الجائحة، لم تسجَّل ست من أصل عشر وفيات حول العالم.
وأوضح التقرير أن ما يقرب من نصف الوفيات التي لم يتم إحصاؤها حتى الآن كانت في الهند. وأشار إلى أن 4.7 مليون شخص ماتوا هناك نتيجة للجائحة، لا سيما خلال تصاعد موجة العدوى بشكل ضخم في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) 2021.


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».