موسيقار ياباني أصم يستعيد سمعه قبل ثلاث سنوات

يعترف بالاحتيال ويعتذر

موسيقار ياباني أصم يستعيد سمعه قبل ثلاث سنوات
TT

موسيقار ياباني أصم يستعيد سمعه قبل ثلاث سنوات

موسيقار ياباني أصم يستعيد سمعه قبل ثلاث سنوات

اعترف موسيقار ياباني أصم أخيرا بأن شخصا آخر كان يؤلف له موسيقاه، اليوم (الأربعاء) وأنه استعاد بعضا من سمعه قبل نحو ثلاث سنوات.
وكان مدرس الموسيقى تاكاشي نيغاكي قد كشف الأسبوع الماضي عن أنه ظل يؤلف الأعمال الموسيقية لمامورو ساموراغوشي طيلة 18 سنة، بما في ذلك مقطوعة «هيروشيما سيمفوني»، أكثر مقطوعاته الموسيقية شهرة.
وقال ساموراغوشي في بيان: «منذ نحو ثلاث سنوات، استعدت سمعي إلى المدى الذي كان يمكنني من خلاله أن أدرك أحيانا كلمات عندما يتحدث شخص بشكل واضح ويقترب ببطء من أذني، وإن كان الصوت يبدو مكتوما ومشوها».
ولطالما عرف بأنه موسيقار أصم بعد أن فقد سمعه وهو في منتصف الثلاثينات من العمر.
وقال ساموراغوشي: «كان ذلك سرا بيننا»، في إشارة إلى كتابة نيغاكي الخيالية، مضيفا: «لم أتحدث بشأن ذلك، حتى مع زوجتي، إذ إني كنت أخشى من أن الكشف عن الكذبة سيدمر حياتي».
وأضاف ساموراغوشي: «أشعر بحرج شديد من أن أعيش حياة تنطوي على أكاذيب».
كما اعتذر أيضا لضحايا زلزال وأمواج المد العاتية (تسونامي) الذي وقع في عام 2011، والذي كان قد قدم لهم تلك القطع الموسيقية.



لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
TT

لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ضمن عدد هائل من المقتنيات التاريخية والقطع المستعارة من مؤسسات عربية ودولية ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقرر افتتاحه في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.

ويأتي عرض الكسوة في الدورة الثانية من البينالي بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى (حسب التقويم الهجري) لإنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة في السعودية، والذي ينال شرف صناعة الكسوة منذ عام 1346 هـ (1927 م).

جدير بالذكر أن الكسوة التي سيتم عرضها في البينالي غطّت الكعبة المشرّفة طوال العام الهجري الماضي ولم يسبق أن عُرضت بشكلها الكامل في أيّ محفل أو معرض من أي نوع.

قاعات عرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 بجدة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ويمثل عرض الكسوة سابقة أولى يسجلها البينالي ضمن جهوده المعرفية التي تُضيء الجوانب المرتبطة بالفنون الإسلامية والنقوش والزخارف الفريدة، والتي تتجلّى في الكسوة الشريفة بوصفها واحدة من أسمى الإنتاجات الإبداعية التي بلغها الفن الإسلامي.

وسيقدم البينالي من خلال عرض كسوة الكعبة المشرفة تعريفاً بالكسوة، وتطورها عبر التاريخ، وما يرتبط بها من فنون ونقوش ومهارات حِرفية ومعارف، وذلك بأسلوب عرضٍ مميز، يتيح للزوار التعرّف على التفاصيل الدقيقة في حياكتها، وتطريزها بخيوطٍ من الحرير والذهب والفضة. وستتم إعادة الكسوة إلى رعاية مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بعد اختتام فعاليات البينالي.

وتهدف مؤسسة بينالي الدرعية من خلال عرض الكسوة إلى ترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي الإسلامي، وخلق فرصة استثنائية تسمح لعامة الجمهور بالتعرف عن قرب على أحد أهم مظاهر الفن الإسلامي عبر التاريخ، وتقديم فهمٍ أعمق للحرفية العالية في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، مع ما يتضمنه ذلك من تأكيد على مركزية المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفيرها لكل الإمكانات والمهارات والحرفيين البارعين لصناعة الكسوة من خلال مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

صالة الحجاج الغربية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مكان إقامة فعاليات بينالي الفنون الإسلامية في دورته الثانية (مؤسسة بينالي الدرعية)

و إلى جانب كسوة الكعبة المشرفة سيعرض البينالي مجموعةً واسعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر، بهدف دفع زواره إلى التأمل في ثراء الحضارة الإسلامية وفنونها الإبداعية، وذلك امتداداً لما قدمه البينالي في نسخته الأولى التي أُقيمت في عام 2023م تحت عنوان «أول بيت»، وحققت نجاحاتٍ كبيرةٍ جعلت منه ثاني أكثر بينالي زيارة في العالم، بحضورٍ وصلَ إلى أكثر من 600 ألف زائر تعرفوا على الإرث الثقافي للفنون الإسلامية.