الملك سلمان: على عاتقنا مسؤولية كبرى تجاه العرب والمسلمين.. ونؤيد كل مسعى للم الشمل

خادم الحرمين تسلم وسام البرلمان العربي «تقديرًا لمواقفه الشجاعة»

الملك سلمان خلال تسلمه وسام البرلمان العربي من الدرجة الأولى أمس (واس)
الملك سلمان خلال تسلمه وسام البرلمان العربي من الدرجة الأولى أمس (واس)
TT

الملك سلمان: على عاتقنا مسؤولية كبرى تجاه العرب والمسلمين.. ونؤيد كل مسعى للم الشمل

الملك سلمان خلال تسلمه وسام البرلمان العربي من الدرجة الأولى أمس (واس)
الملك سلمان خلال تسلمه وسام البرلمان العربي من الدرجة الأولى أمس (واس)

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إن المملكة العربية السعودية تدعم وتؤيد كل مسعى «للم شمل المسلمين والعرب، من منطلق مسؤوليتها تجاه الأمتين العربية والإسلامية».
جاء ذلك ضمن كلمة ألقاها الملك سلمان، خلال استقباله في مكتبه بقصر اليمامة، أمس، أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، وتسلم خلاله وسام البرلمان العربي من الدرجة الأولى «تقديرًا لمواقفه الشجاعة تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية».
وقال الملك سلمان خلال اللقاء إن «المملكة العربية السعودية تدعم وتؤيد من يسعى للمِّ شمل المسلمين والعرب.. المملكة تشعر بمسؤوليتها. كما تعرفون منطلق العروبة من الجزيرة العربية، والمملكة تشكل أكبر مساحة من الجزيرة، منطلق الإسلام ومهبط الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهذا عز لنا لكنه مسؤولية كبرى».
من جانبه، قال الجروان إن البرلمان العربي «يتشرف نيابة عن الشعب العربي الكبير بمختلف مكوناته وممثليه ونوابه، بتقديم وسام البرلمان العربي من الدرجة الأولى لخادم الحرمين الشريفين، ليبقى خالدا كأول وسام للبرلمان العربي، تقديرا لمواقفه الشجاعة».
...المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله