النيابة العامة البحرينية تتلف طنين من المخدرات

تصل قيمتها السوقية إلى 13 مليون دولار

النيابة العامة البحرينية تتلف طنين من المخدرات
TT

النيابة العامة البحرينية تتلف طنين من المخدرات

النيابة العامة البحرينية تتلف طنين من المخدرات

أعلنت النيابة العامة البحرينية أمس عن حرق كميات بلغت 2.146 طن من المواد المخدرة، وتصل قيمتها السوقية بحسب النيابة العامة إلى 13.266 مليون دولار (5 ملايين دينار).
وقال المحامي العام أسامة العوفي في النيابة العامة رئيس لجنة إتلاف المواد المخدرة بأن عملية الحرق شهدتها لجنة مكونة من رئيس اللجنة ومدير إدارة المحاكم في وزارة العدل، وضباط وأفراد من إدارة مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية.
وجرى ضبط المواد المخدرة التي أشير إلى أنها متنوعة خلال الفترة بين عامي 2001 و2007. كما جرت عملية الحرق في أفران إحدى الشركات المتخصصة على درجة حرارة 1000 درجة مئوية.
وأشار العوفي أن اللجنة اتخذت قرارًا بإتلاف المضبوطات من المواد المخدرة في القضايا التي صدر فيها أحكام نهائية بالمصادرة خلال الفترة ما بين عامي 2001 و2007 وذلك بعد استنفاد جميع درجات التقاضي فيها. وأضاف: وبناء على هذا القرار تم يوم أمس 17 مايو (أيار) 2015 تنفيذ قرار اللجنة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.