أستراليا تعزز القيود على حركة السفن في محيط الحيد المرجاني

في مسعى لحماية هذه المنطقة الحساسة بيئيًا

مناطق واسعة من بحر الكورال القريب في المنطقة سيعمل على توسيعها بنسبة 140 في المائة (أ.ف.ب)
مناطق واسعة من بحر الكورال القريب في المنطقة سيعمل على توسيعها بنسبة 140 في المائة (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعزز القيود على حركة السفن في محيط الحيد المرجاني

مناطق واسعة من بحر الكورال القريب في المنطقة سيعمل على توسيعها بنسبة 140 في المائة (أ.ف.ب)
مناطق واسعة من بحر الكورال القريب في المنطقة سيعمل على توسيعها بنسبة 140 في المائة (أ.ف.ب)

يأتي قرار أستراليا التوسع في منطقة بالقرب من الحيد المرجاني العظيم مع الوقت الذي يزداد فيه القلق الدولي بشأنها ونظر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) في إدراجها على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة «للخطر».
وقالت الحكومة الأسترالية إنها ستضاعف المنطقة التي تفرض بها قيودا خاصة على الإبحار، وذلك في مسعى لحماية هذه المنطقة الحساسة بيئيا.
وقال وزير البنية التحتية وارن تروس إن قرار تضمين مناطق واسعة من بحر الكورال القريب في المنطقة سيعمل على توسيعها بنسبة 140 في المائة أو بما يعادل 565 ألف كيلومتر مربع (218 ألف ميل مربع).
وكانت سفينة فحم صينية قد جنحت داخل الحيد المرجاني العظيم في عام 2010 وهو ما تسبب في غضب دولي شديد. ومنذ ذلك الحين تجددت المخاوف من أن تتسبب التنمية، خاصة تعدين الفحم في ولاية كوينزلاند الشمالية الشرقية في أستراليا في تعريض الحيد المرجاني للخطر.
وأضاف تروس: «إن بحر الكورال يعتبر واحدا من الأنظمة البحرية الطبيعية البكر الأكثر تميزا». وأضاف: «يتعين علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لنحمي بطريقة عقلانية ومسؤولة واحدا من أعظم مواردنا الطبيعية». وأضاف: «إجراءاتنا الجديدة تحسن حماية بحر الكورال، وكذلك منطقة التراث العالمي في الحيد المرجاني العظيم القريب، بمساعدة السفن على اجتياز المنطقة بشكل آمن وتجنب المناطق التي تنطوي على مخاطر محتملة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.