أستراليا تعزز القيود على حركة السفن في محيط الحيد المرجاني

في مسعى لحماية هذه المنطقة الحساسة بيئيًا

مناطق واسعة من بحر الكورال القريب في المنطقة سيعمل على توسيعها بنسبة 140 في المائة (أ.ف.ب)
مناطق واسعة من بحر الكورال القريب في المنطقة سيعمل على توسيعها بنسبة 140 في المائة (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعزز القيود على حركة السفن في محيط الحيد المرجاني

مناطق واسعة من بحر الكورال القريب في المنطقة سيعمل على توسيعها بنسبة 140 في المائة (أ.ف.ب)
مناطق واسعة من بحر الكورال القريب في المنطقة سيعمل على توسيعها بنسبة 140 في المائة (أ.ف.ب)

يأتي قرار أستراليا التوسع في منطقة بالقرب من الحيد المرجاني العظيم مع الوقت الذي يزداد فيه القلق الدولي بشأنها ونظر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) في إدراجها على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة «للخطر».
وقالت الحكومة الأسترالية إنها ستضاعف المنطقة التي تفرض بها قيودا خاصة على الإبحار، وذلك في مسعى لحماية هذه المنطقة الحساسة بيئيا.
وقال وزير البنية التحتية وارن تروس إن قرار تضمين مناطق واسعة من بحر الكورال القريب في المنطقة سيعمل على توسيعها بنسبة 140 في المائة أو بما يعادل 565 ألف كيلومتر مربع (218 ألف ميل مربع).
وكانت سفينة فحم صينية قد جنحت داخل الحيد المرجاني العظيم في عام 2010 وهو ما تسبب في غضب دولي شديد. ومنذ ذلك الحين تجددت المخاوف من أن تتسبب التنمية، خاصة تعدين الفحم في ولاية كوينزلاند الشمالية الشرقية في أستراليا في تعريض الحيد المرجاني للخطر.
وأضاف تروس: «إن بحر الكورال يعتبر واحدا من الأنظمة البحرية الطبيعية البكر الأكثر تميزا». وأضاف: «يتعين علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لنحمي بطريقة عقلانية ومسؤولة واحدا من أعظم مواردنا الطبيعية». وأضاف: «إجراءاتنا الجديدة تحسن حماية بحر الكورال، وكذلك منطقة التراث العالمي في الحيد المرجاني العظيم القريب، بمساعدة السفن على اجتياز المنطقة بشكل آمن وتجنب المناطق التي تنطوي على مخاطر محتملة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.