يأتي قرار أستراليا التوسع في منطقة بالقرب من الحيد المرجاني العظيم مع الوقت الذي يزداد فيه القلق الدولي بشأنها ونظر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) في إدراجها على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة «للخطر».
وقالت الحكومة الأسترالية إنها ستضاعف المنطقة التي تفرض بها قيودا خاصة على الإبحار، وذلك في مسعى لحماية هذه المنطقة الحساسة بيئيا.
وقال وزير البنية التحتية وارن تروس إن قرار تضمين مناطق واسعة من بحر الكورال القريب في المنطقة سيعمل على توسيعها بنسبة 140 في المائة أو بما يعادل 565 ألف كيلومتر مربع (218 ألف ميل مربع).
وكانت سفينة فحم صينية قد جنحت داخل الحيد المرجاني العظيم في عام 2010 وهو ما تسبب في غضب دولي شديد. ومنذ ذلك الحين تجددت المخاوف من أن تتسبب التنمية، خاصة تعدين الفحم في ولاية كوينزلاند الشمالية الشرقية في أستراليا في تعريض الحيد المرجاني للخطر.
وأضاف تروس: «إن بحر الكورال يعتبر واحدا من الأنظمة البحرية الطبيعية البكر الأكثر تميزا». وأضاف: «يتعين علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لنحمي بطريقة عقلانية ومسؤولة واحدا من أعظم مواردنا الطبيعية». وأضاف: «إجراءاتنا الجديدة تحسن حماية بحر الكورال، وكذلك منطقة التراث العالمي في الحيد المرجاني العظيم القريب، بمساعدة السفن على اجتياز المنطقة بشكل آمن وتجنب المناطق التي تنطوي على مخاطر محتملة».
أستراليا تعزز القيود على حركة السفن في محيط الحيد المرجاني
في مسعى لحماية هذه المنطقة الحساسة بيئيًا
أستراليا تعزز القيود على حركة السفن في محيط الحيد المرجاني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة