ليفربول يجهض انتفاضة فياريال حاجزاً بطاقة نهائي دوري الأبطال

فريق كلوب تجاوز رعب الشوط الأول ليفرض نفسه منافساً على اللقب للمرة الثالثة في آخر 5 مواسم

دياز مهاجم ليفربول (يسار) يسجل ثاني أهداف فريقه في مرمى فياريال (أ.ف.ب)  -  كلوب سيخوض نهائي دوري الأبطال لمرة رابعة مدرباً (إ.ب.أ)
دياز مهاجم ليفربول (يسار) يسجل ثاني أهداف فريقه في مرمى فياريال (أ.ف.ب) - كلوب سيخوض نهائي دوري الأبطال لمرة رابعة مدرباً (إ.ب.أ)
TT

ليفربول يجهض انتفاضة فياريال حاجزاً بطاقة نهائي دوري الأبطال

دياز مهاجم ليفربول (يسار) يسجل ثاني أهداف فريقه في مرمى فياريال (أ.ف.ب)  -  كلوب سيخوض نهائي دوري الأبطال لمرة رابعة مدرباً (إ.ب.أ)
دياز مهاجم ليفربول (يسار) يسجل ثاني أهداف فريقه في مرمى فياريال (أ.ف.ب) - كلوب سيخوض نهائي دوري الأبطال لمرة رابعة مدرباً (إ.ب.أ)

سجل فياريال الإسباني ثنائية في الشوط الأول، لكن ليفربول الإنجليزي رد بثلاثية في الشوط الثاني ليجهض انتفاضة منافسه ويصعد للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.
وبعد أداء باهت في الشوط الأول اهتزت فيه شباكه بهدفين للسنغالي بولايي ديا في الدقيقة الـ3، والفرنسي فرنسيس كوكلان (41)، انتفض ليفربول ليسجل 3 أهداف في غضون 12 دقيقة عبر البرازيلي فابينيو في الدقيقة الـ62، والكولومبي لويس دياز (67) والسنغالي ساديو ماني (74) ليقضي على آمال منافسه الإسباني الذي ظن أنه في طريقه لقلب النتيجة وتصحيح أموره بعد خسارته ذهاباً بهدفين نظيفين في «آنفيلد».
وحجز ليفربول بطاقة النهائي لدوري الأبطال للمرة الثالثة في آخر 5 مواسم.
وقال الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، والذي بلغ النهائي للمرة الرابعة في مسيرته؛ منها 3 مع ليفربول بعدما سبق أن قاد بروسيا دورتموند لنهائي المسابقة في 2013: «أول مرة خضت فيها النهائي كانت منذ نحو 20 عاماً، ويبدو الأمر الآن كأنه يحدث لأول مرة. هذا انتصار رائع... لأنه بدا من الواضح أننا صعبنا الأمور على أنفسنا بعض الشيء، لكننا ندرك أن مثل هذه الأمور يمكن أن تحدث».
وسيتوجه ليفربول إلى المباراة النهائية في 28 مايو (أيار) الحالي على «ستاد دو فرنس» بالعاصمة الفرنسية لمواجهة الفائز من بين ريال مدريد ومانشستر سيتي.
وأصيب فريق المدرب الألماني بصدمة من هجوم فياريال الشرس في الشوط الأول، والذي لم يمكن الفريق الإنجليزي من تطبيق أسلوب لعبه الضاغط، واعترف كلوب بأنه عانى لعرض أبرز نقاط الشوط الأول للاعبيه بين الشوطين، وأوضح: «كنا نعرف ما هو الخطأ؛ لأنه كان واضحاً، لكن لم يكن لدينا موقف نوضح لهم (اللاعبين) ما قمنا به بشكل صحيح. قلت (للطاقم التدريبي معي): ابحثوا عن موقف جيد يمكننا عرضه للبناء عليه. حضرنا (بين الشوطين) لكن الطاقم المساعد قال: لا ليس لدينا موقف جيد يمكن عرضه... كل الأشياء سلبية». وأضاف: «كان من واجبنا تحفيز اللاعبين فقط وتذكيرهم كيف كنا نلعب والطرق المثلى للوقوف على أقدامنا».
وأشار المدرب البالغ من العمر 54 عاماً إلى أنه لا يفضل مواجهة فريق بعينه في المباراة النهائية يوم 28 مايو الحالي، وقال: «أياً ما كان (المنافس) ستكون مواجهة كبيرة».
لكن هداف ليفربول ونجم هجومه المصري محمد صلاح أشار إلى أنه يرغب في مواجهة ريال مدريد في النهائي لتعويض خسارة نسخة 2018 أمام الفريق الملكي عندما تعرض لإصابة قوية في كتفه.
وكان صلاح (29 عاماً) قد تعرض لإصابة في نهائي 2018 عندما أسقطه مدافع ريال سيرجيو راموس أرضاً، ما حرمه إكمال المباراة التي خسرها ليفربول 1 – 3 وبالتالي حرمه خوض نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بشكل طبيعي.
وبعد تكرار ليفربول فوزه على فياريال (2 - صفر و3 - 2) قال صلاح: «أود مواجهة مدريد... سيتي فريق صعب وواجهناهم بضع مرات هذا الموسم. لكني أفضل مدريد».
وعما إذا كان يريد الثأر، أضاف صلاح؛ الذي بلغ نهائي دوري الأبطال للمرة الثالثة بعد 2018 و2019 عندما توج باللقب: «لأننا خسرنا النهائي. أود مواجهتهم مجدداً، وآمل في التغلب عليهم».
وعن الأهداف التي رسمها قبل بداية هذا الموسم، قال صلاح؛ صاحب 30 هدفاً و15 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات ساهمت في حصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم من قبل «رابطة الصحافيين الرياضيين في إنجلترا» وللمرة ثانية: «دائماً ما أرسم أهدافاً لي قبل بداية الموسم، ولديّ توقعات كبيرة لنفسي؛ على الصعيدين الفردي والجماعي والأخير هو الأهم. قبل بداية الموسم حددت لنفسي تسجيل 40 هدفاً و10 أو 15 تمريرة حاسمة».
وأضاف ضاحكاً: «يجب أن أركز على الأهداف الآن. سيكون ترينت (زميله ألكسندر آرنولد) غاضباً الآن لأني الأفضل على صعيد التمريرات الحاسمة في البريميرليغ (13 لصلاح و12 لآرنولد)، لكني سأبحث عن (تحقيق) كل الأرقام».
وأصبح ليفربول أقرب إلى تحقيق رباعية تاريخية لنادٍ إنجليزي؛ بعد تتويجه بكأس الرابطة، وبلوغه نهائي كأس إنجلترا أمام تشيلسي، ونهائي دوري الأبطال، وابتعاده بفارق نقطة يتيمة عن مانشستر سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي قبل 4 جولات من النهاية.
وعن سعيه للرباعية، قال لاعب روما وفيورنتينا الإيطاليين وتشيلسي الإنجليزي السابق: «نعم نبحث عنها الآن. بصراحة ربما لم نفكر بهذا الأمر قبل بداية الموسم؛ لأني شخصياً أركز على دوري الأبطال والبريميرليغ. لكن بما أننا أصبحنا على مقربة منها، فلم لا؟».
وتنتظر ليفربول مباراة صعبة في الدوري المحلي السبت ضد ضيفه توتنهام الخامس والساعي إلى التأهل لدوري الأبطال. ويقول صلاح: «يجب أن تستمتع باللحظة. بدءاً من الغد سنركز على مباراة توتنهام المقبلة».
وسبق لليفربول أن توج باللقب القاري الأهم 6 مرات في أعوام 1977 و1978 و1981 و1984 و2005 و2019، وخسره 3 مرات أعوام 1985 و2007 و2018.
ولم يودع ليفربول الأدوار الإقصائية من البطولة القارية الأولى بعد فوزه ذهاباً، منذ موسم 2001 - 2002 عندما أقصاه باير ليفركوزن الألماني ونجمه مايكل بالاك من الدور ربع النهائي (1 - صفر و2 - 4). وكان هذا نصف النهائي الثاني عشر لليفربول في المسابقة القارية العريقة المتوج بلقبها 6 مرات؛ آخرها في 2019.
وسبق لليفربول وفياريال أن تواجها في مباراتين فقط قارياً، في نصف نهائي الدوري الأوروبي في موسم 2015 - 2016 عندما عوض ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب تأخره صفر - 1 ذهاباً في إسبانيا إلى فوز 3 - صفر إياباً في «آنفيلد»، قبل أن يخسر النهائي ضد إشبيلية وإيمري بالذات (1 - 3) في بازل السويسرية.
في المقابل؛ وبعدما قدم فياريال عرضاً باهتاً في مباراة الذهاب في «آنفيلد» تخلف فيه بهدفين نظيفين، بدا في الشوط الأول من لقاء الاياب كما لو كان فريقاً مختلفاً تماماً أمام جماهيره الوفية التي احتشدت في ملعبه المتواضع من أجل تحفيز اللاعبين. وأجبر الضغط المستمر لأصحاب الأرض ليفربول على ارتكاب أخطاء لا يرتكبها عادة واهتزت شباكه بهدفين لتتعادل النتيجة 2 – 2، وبدا فياريال على وشك تحقيق عودة معجزة. وخرج لاعبو فياريال من الملعب بعد نهاية الشوط الأول وسط تصفيق حار ومدو وهتاف يصم الآذان يقول: «نعم نستطيع». ومع ذلك، فإن القصة تغيرت في ما بين شوطي اللقاء بالنسبة لليفربول، الذي تخلص من أدائه الهزيل، ليعود بعد الاستراحة متحمساً ومتطلعاً للفوز، وبالفعل رد ليفربول بثلاثية؛ مستغلاً تراجعاً غير مبرر من منافسه الإسباني. وقال قلب دفاع ليفربول فيرجيل فان دايك: «الهدف المبكر الذي هز شباكنا لم يساعدنا، لقد ساعدهم بشكل كبير. كان ينبغي علينا الأداء بقوة والتعامل بنضج كبير. من الواضح أننا في الشوط الثاني قدمنا أداء رائعاً».
وقال أوناي إيمري مدرب فياريال: «أظهرنا أننا لم نصل إلى هذه المرحلة مصادفة. سرنا على الخطة التي وضعناها وقدمنا شوطاً أول رائعاً، لكن قوتنا تراجعت بشدة في الشوط الثاني. لم يكن هناك مزيد من القوة للرد؛ بينما خرجوا (لاعبو ليفربول) وهم أفضل حالاً بعد الاستراحة».
وقال جيرارد مورينو نجم فياريال: «كانت مباراة تدعو للفخر بلاعبينا. كان الفريق مؤمناً بنفسه حتى النهاية».
وأضاف: «الشوط الأول كان مذهلاً، وقدمنا خلاله أحد أفضل عروضنا خلال الموسم. سارت المباراة بالطريقة التي أردناها، لكن الجهد البدني بدا واضحاً، ومنافسنا مميز للغاية في هذا الأمر».


مقالات ذات صلة

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

رياضة عالمية سيرهو غيراسي (رويترز)

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مهاجمه سيرهو غيراسي عاد للتدريبات الجماعية بعد غيابه في الفترة الماضية بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية براين بريسكي (د.ب.أ)

مدرب فينورد يحذر من جراح مانشستر سيتي

يخشى براين بريسكي، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي، رد فعل مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي (الجريح)، الذي يعدّه الفريق الأفضل في العالم حالياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.