أمبير هيرد تعاني توتر «ما بعد الصدمة»

أمبير هيرد في المحكمة بفيرجينيا أمس (أ ب)
أمبير هيرد في المحكمة بفيرجينيا أمس (أ ب)
TT

أمبير هيرد تعاني توتر «ما بعد الصدمة»

أمبير هيرد في المحكمة بفيرجينيا أمس (أ ب)
أمبير هيرد في المحكمة بفيرجينيا أمس (أ ب)

تعاني الممثلة أمبير هيرد توتر ما بعد الصدمة، نتيجة «العنف الحميم» الذي كان الممثل جوني ديب يمارسه في حقها، بحسب شهادة أدلت بها خبيرة اختصاصية في علم النفس خلال جلسة عُقدت الثلاثاء للنظر في دعوى تشهير أقامها نجم «بايرتس أوف ذي كاريبيين» على مطلقته. وكانت الخبيرة دون هيوز قد قالت إن تصرفات جوني ديب خلال فترة علاقته «الشديدة التقلّب» مع هيرد أظهرت لديه «هوساً بالسيطرة» و«غيرة هوسية»، حسب وكالة «الصحافة الفرنسية».
وكانت المتخصصة في علم النفس السريري والطب الشرعي الأولى من الشهود الذين استدعاهم وكلاء الدفاع عن الممثلة البالغة 36 عاماً، في هذه المحاكمة التي بدأت قبل 3 أسابيع في محكمة فيرفاكس بالقرب من واشنطن.
يُذكر أن ديب (58 عاماً) يتهم زوجته السابقة بأنها شوهت سمعته ودمرت حياته المهنية، منذ نشرها في ديسمبر (كانون الأول) 2018 مقالاً في صحيفة «واشنطن بوست» أكدت فيه أنها ضحية عنف أسري عام 2016، من دون أن تذكر جوني ديب بالاسم. ويطالبها ديب بتعويض قدره 50 مليون دولار.
وينفي ديب الذي أدلى بشهادته في 4 جلسات، أن يكون رفع يده يوماً على زوجته السابقة أو على أي امرأة، مؤكداً أنها هي التي كانت عنيفة.
وعمدت هيرد بدورها إلى رفع دعوى مضادة مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار، مؤكدة أنها تعرضت لـ«عنف جسدي واعتداءات» منذ لقائها ديب عام 2009، وأثناء زواجهما المضطرب الذي استمر عامين فحسب، من 2015 إلى 2017. ورفعت عام 2016 دعوى على زوجها بتهمة العنف الأسري، قبل إسقاط هذه التهم أثناء إجراءات الطلاق.
وأوضحت الدكتورة هيوز للمحلفين أنها أجرت «تشخيصاً نهائياً» أظهر أن هيرد تعاني الإجهاد النفسي ما بعد الصدمة، في ضوء 4 اختبارات أجرتها لها، وبيّنت «عنف شريكها في هذه العلاقة».
وتتناقض استنتاجات هيوز مع تلك التي توصلت إليها خبيرة نفسية أخرى هي شانون كاري، ومفادها أن بطلة «أكوامان» تعاني اضطرابات في الشخصية، وأظهرت «مبالغة كبيرة» في أعراض الإجهاد النفسي بعد الصدمة التي أكدت أنها تعاني منها. وشددت هيوز على أن هيرد تحدثت عن «سلوكيات عنف جسدي» و«أعمال عنف جنسي».


مقالات ذات صلة

إيميلي بلانت... من التلعثم إلى العالمية

يوميات الشرق لحظات من التكريم والحوار شكَّلت تقديراً لجهود النجوم (تصوير: عمار عبد ربه)

إيميلي بلانت... من التلعثم إلى العالمية

تحدَّثت النجمة إيميلي بلانت عن مشوارها الفنّي الحافل، مؤكدةً على التنوُّع الكبير الذي شهدته أدوارها في أفلام الأكشن، والدراما، والرعب، والموسيقى.

أسماء الغابري (جدة)
سينما جوني دَب خلال تصوير فيلمه الجديد (مودي بيكتشرز)

هوليوود ترغب في صحافيين أقل بالمهرجانات

عاش نقادُ وصحافيو السينما المنتمون «لجمعية هوليوود للصحافة الأجنبية» (كنت من بينهم لقرابة 20 سنة) نعمة دامت لأكثر من 40 عاماً

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
يوميات الشرق أبكتها القسوة (غيتي)

يوم قَلَب نقّاد «تيتانيك» كيلوغرامات كيت وينسلت إلى «إهانة للجسد»

انهارت كيت وينسلت باكيةً، وهي تتذكّر وَصْف نُقّاد فيلم «تيتانيك» (1997) الشهير لها بـ«البدينة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ انطلق ترمب من عالم الشهرة والإعلام لكن الرئيس الأميركي ليس محبوب المشاهير (أ.ف.ب)

ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟

ليس دونالد ترمب محبوب المشاهير وهم لم يوفّروا فرصة لمهاجمته خلال ولايته الأولى وخلال فترة ترشّحه، لكنهم هذه المرة سيتجنّبون استفزازه لأسباب كثيرة.

كريستين حبيب (بيروت)
الولايات المتحدة​ المغينة الشهيرة بيونسيه تحتضن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بين بيونسيه وتايلور سويفت... لماذا لم يكن دعم المشاهير لهاريس كافياً؟

رغم قدرة نجوم ونجمات من عيار بيونسيه وتايلور سويفت مثلاً على استقطاب الحشود الجماهيرية، لم ينجح دعمهما هاريس في التغلب على ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».