القضاء السويدي أنهى محاكمة الايراني حميد نوري... والحكم في يوليو

من تجمّع سابق خارج محكمة ستوكهولم خلال محاكمة حميد نوري (أ.ف.ب)
من تجمّع سابق خارج محكمة ستوكهولم خلال محاكمة حميد نوري (أ.ف.ب)
TT

القضاء السويدي أنهى محاكمة الايراني حميد نوري... والحكم في يوليو

من تجمّع سابق خارج محكمة ستوكهولم خلال محاكمة حميد نوري (أ.ف.ب)
من تجمّع سابق خارج محكمة ستوكهولم خلال محاكمة حميد نوري (أ.ف.ب)

انتهت اليوم الأربعاء في السويد محاكمة تاريخية لمسؤول سابق في سجن إيراني متهم بارتكاب جرائم حرب خلال حملة تطهير ضد معارضين عام 1988، ومن المقرر صدور الحكم في هذه القضية في يوليو (تموز) المقبل. وهذه المرة الأولى التي يحاكم فيها مسؤول إيراني بتهمة عملية التطهير هذه.
ويُتهم حميد نوري (61 عاماً) بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب لتورطه في إعدام أكثر من خمسة آلاف سجين في إيران بناء على فتوى المرشد الإيراني الأول (الخميني).
وجاءت الإعدامات بعد عدة هجمات نفذتها منظمة «مجاهدي خلق» المعارضة في المنفى، والتي تعتبرها طهران «إرهابية».
الأسبوع الماضي، طالب المدعون بالمؤبد لنوري الذي يحاكم في ستوكهولم منذ أغسطس (آب) 2021. وحدد القاضي الأربعاء اليوم الأخير من المحاكمة، موعد النطق بالحكم في 14 يوليو. وقال نوري متوجها الى المحكمة «أتمنى أن تبرأ يدي إن شاء الله».
بعد الطعن في مبدأ الولاية القضائية العالمية السويدي الذي يسمح لها بالنظر في القضية بغض النظر عن مكان وقوع الجرائم، شكك الدفاع في شهادة المدعين. وقال المحامي دانيال ماركوس أحد وكلاء نوري للمحكمة «هناك الكثير من الشكوك حول الطريقة التي برز فيها اسم حميد نوري في الشهادات» واصفا الأدلة بأنها «غير كافية».
بحسب الادعاء والناجين الذين شهدوا ضده، كان نوري في ذلك الوقت نائب المدعي العام المساعد في سجن كوهاردشت قرب طهران وأصدر أحكاماً بالإعدام ونقل السجناء إلى غرفة الإعدام وساعد المدعين العامين في جمع أسماء السجناء.
وردّ نوري أنه كان في إجازة خلال الفترة المذكورة وعمل في سجن آخر وليس في سجن كوهاردشت.
واعتقل نوري في مطار ستوكهولم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بعد أن قدم منشقون إيرانيون في السويد شكاوى ضده لدى الشرطة.
طوال المحاكمة التي استمرت تسعة أشهر وانتقلت لفترة وجيزة إلى ألبانيا للاستماع إلى بعض الشهادات في نهاية عام 2021، احتج أنصار «مجاهدي خلق» خارج محكمة ستوكهولم.
وأدت المحاكمة إلى توتير أكبر للعلاقات بين ستوكهولم وطهران. واستدعت إيران السفير السويدي الأسبوع الماضي في اليوم الذي طلب فيه المدعي العام في ستوكهولم المؤبد لنوري، بجسب وكالة الصحافة الفرنسية.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».