بيل غيتس في الذكرى الأولى لطلاقه: «سبّبتُ ألماً لعائلتي وأتحمل المسؤولية»

الملياردير الأميركي بيل غيتس وزوجته السابقة ميليندا (أرشيفية - رويترز)
الملياردير الأميركي بيل غيتس وزوجته السابقة ميليندا (أرشيفية - رويترز)
TT

بيل غيتس في الذكرى الأولى لطلاقه: «سبّبتُ ألماً لعائلتي وأتحمل المسؤولية»

الملياردير الأميركي بيل غيتس وزوجته السابقة ميليندا (أرشيفية - رويترز)
الملياردير الأميركي بيل غيتس وزوجته السابقة ميليندا (أرشيفية - رويترز)

رد مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس على مزاعم تتعلق بخيانته زوجته السابقة، وذلك في الذكرى الأولى للإعلان عن طلاقه وميليندا فرينش غيتس، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
قال الملياردير أمس (الثلاثاء) عندما سُئل عما إذا كان قد خان ميليندا خلال زواجهما الذي دام 27 عاماً: «لقد ارتكبت أخطاء بالتأكيد، وأنا أتحمل المسؤولية».
وأوضح غيتس، البالغ من العمر 66 عاماً: «الطلاق أمر محزن بالتأكيد... لدي مسؤولية التسبب في الكثير من الألم لعائلتي. كانت سنة صعبة. أشعر بالرضا لأننا جميعاً نتحرك قدماً الآن».
وأضاف: «أنا وميليندا نواصل العمل معاً. كان الأمر محزناً ومأساوياً، لكننا الآن نتحرك قدماً».

ورفض غيتس الكشف عن تفاصيل إضافية حول قضية الخيانة، قائلاً: «لا أعتقد أن الخوض في التفاصيل في هذه المرحلة أمر بناء، لكن نعم، لقد تسببت في الألم وأشعر بالحزن الشديد حيال ذلك».
في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» في مارس (آذار)، أوضحت ميليندا أن العديد من العوامل أدت إلى طلاق الزوجين في مايو (أيار) الماضي. وقالت: «لقد جاءت لحظة في الوقت المناسب حيث كان هناك ما يكفي لمعرفة أن العلاقة ليست سليمة... لم أستطع الوثوق بما كان لدينا».
وكشفت ميليندا أيضاً أنها بكت مرات عديدة أثناء زواجها، وأحياناً وهي مستلقية على الأرض، وتساءلت قائلة: «كيف يمكنني النهوض؟ كيف سأستمر وأتابع حياتي؟».

ورداً على تصريحاتها، قال بيل غيتس: «كان هذا أمراً صعباً للغاية. كان لدينا الكثير من الأشياء المدهشة في زواجنا: الأطفال، والمؤسسة الخيرية، والذكريات الممتعة... لذا فهو تغيير صعب للغاية».
وتابع: «أعلم أن الطلاق مختلف، لكنه مجرد تغيير كامل. كنا شركاء، نشأنا معاً نوعاً ما، والآن أصبح الأمر مختلفاً. نحن لسنا متزوجين».
ووصفت ميليندا علاقتها الحالية مع بيل غيتس بأنها «ودية»، لكنها أوضحت أنها ليست صديقة لزوجها السابق. وتابعت: «الصداقة كلمة مختلفة بالنسبة لي... قد يأتي ذلك بمرور الوقت. ولكن لا يزال هناك علاج يجب أن يحدث».


مقالات ذات صلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

أدوات لأتمتة الأعمال اليومية دون الحاجة إلى أي معرفة برمجية مسبقة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ناجين وضحايا بين الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي في مدينة غزة - 26 أكتوبر (أ.ف.ب)

«مايكروسوفت» تفصل موظفَين نظما وقفة احتجاجية على مقتل الفلسطينيين في غزة

قالت «أسوشييتد برس» إن موظفين من شركة «مايكروسوفت» الأميركية أبلغاها بأن الشركة فصلتهما من خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم خلال التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية بولاية نورث كارولينا (إ.ب.أ)

«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية

قالت شركة «مايكروسوفت» في مدونة، نشرت اليوم (الأربعاء)، إن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار أدوات المساعدة الخاصة بـ«مايكروسوفت» التي تسمى «كوبايلوت» (رويترز)

أدوات ذكاء اصطناعي جديدة من «مايكروسوفت» لتنفيذ المهام نيابة عن البشر

أطلقت «مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي جديدة تتيح لزبائنها إنشاء وسائل مساعدة خاصة بهم قادرة على التحادث مع البشر وتنفيذ المهام نيابة عنهم

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.